قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم /الأربعاء/، إن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في مخيم /جنين/ حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".
وأضاف أبو ردينة - في بيان صحفي - أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن "إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
ولفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن "الإدانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه".