دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، بطرد أقارب فادي كونفر المسؤول عن الاعتداء على منتزه قصر الحاكم في القدس وموت أربعة جنود إسرائيليين في هجوم يناير2017، ويأتي طلبها في ظل مرسوم صدر عن محكمة الاستئناف في القدس قبل أسبوع، ويشمل سبعة من أقارب فادي كونفر.
وأضافت شاكيد، أن هذه الخطوة يمكن أن تكون رادعا للمهاجمين المحتملين، وأرسلت شاكيد رسالة إلى وزير الأمن العام تحثه على تنفيذ عمليات الطرد تحت سلطته كمشرف على الشرطة. ومستشهدة بالتوترات الأمنية الأخيرة.
ورد وزير الأمن الداخلي، على شاكيد: "هذه مسؤولية مكتبك" مؤكدا أنه فحص الطلب وأن على شاكيد ان تطلب ذلك من إدارة السكان والهجرة التابعة لها. ومضيفا: فإن الشرطة الإسرائيلية ستعمل على تنفيذ القرار فى حال عدم امتثالهم لهذا الالتزام، ووفقًا للقانون والأولويات والاحتياجات العملية".
ويتضمن القرار إبلاغ الأقارب بمغادرة البلاد في فترة زمنية معقولة وفقًا لتقدير الموقف.
ومن جهته، أرسل عضو الكنيست موشيه أربيل، عضو حزب "شاس" اليهودي المتشدد بزعامة درعي، استفسارًا إلى شاكيد، قائلا إن لديها سلطة ترحيل أقارب فادي كونفر بنفسها وأنها لا تحتاج إلى بارليف لتنفيذ عمليات الطرد.
وتسائل أربيل، الذي كان يترأس وزارة الداخلية: "هل ستعملين على طرد العائلة الفلسطينية بالأدوات الموجودة بين يديك اليوم؟ إذا كلّا، فلماذا؟"