خاص| منى العقاد: هناك أدوية تدمر العصب السمعي يجب الحذر منها

خاص| منى العقاد: هناك أدوية تدمر العصب السمعي يجب الحذر منهامنى العقاد: هناك أدوية تدمر العصب السمعي يجب الحذر منها

منوعات29-9-2022 | 02:27

أكدت الدكتورة مني العقاد المستشار الطبي للإعاقة السمعية بالمجلس القومي لمتحدي الإعاقة، واستشاري أمراض السمع والاتزان: "أن فكرة التوعية بالأمراض السمعية، خطوة إيجابية كبيرة يتخذها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وقامت الدولة بدور كببر عندما طلقت مبادرة «قادرون باختلاف» عام 2018، لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات المجتمع". وقالت في تصريح خاص لـ «بوابة دار المعارف»: "أنها شاركت في العديد من المبادرات للتوعية من أمراض السمع بجانب شقيقها الأكبر الدكتور محمد العقاد، وسبق ونفذنا مبادرة «اسمعنا كويس» في 2016، في الاماكن العشوائية". وأضافت:" أنها عندما تعاملت مع مصابي أمراض السمعيات، اكتشفت أن هناك قطاع كبير من مصابي أمراض السمع، ليس لدية العلم والدراية للتعامل مع ذلك المرض، ولا يقدر قيمة السمعة التي توفرها له الدولة، وليس لديه الوعي بكيفية صيانتها في الشركات المتخصصة في حال حدوث بها خلل". واستكملت:" يجب أن يتم التوعية بكيفية التعامل مع أمراض السمعيات والسماعات الطبية، فالعالم به 466 مليون شخص يعاني من ضعف السمع، والاغلبية ليس لديهم توعية به، ومن هنا يأتي دور وسائل الإعلام والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للتوعية على كيفية التعامل مع ذلك المرض". وتابعت:" يمكن أن يسبب الإنسان لنفسه مرض ضعف السمع، دون أن يدري، وذلك إذا قام بتناول أدوية دون إشراف الطبيب، فهاك إدوية تؤدي إلى تدمير العصب السمعي، مثل عائلة الأمومينوجلايكوز، لابد من تناولها بعد استشارة الطبيب". َونوهت: "أن التوعية السمعية مهمة وضرورية وأكبر دليل هو قوله تعالي: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ)، فـ جاءت نعمة السمع قبل البصر، وليس لأن البصر أقل أهمية بل لأن ضعيف البصر يظهر عليه إنما ضعيف البصر قد لايظهر عليه ويتعرض للكثير من العقبات في الشارع والمجتمع"
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2