غمرت المياه بعض الأحياء الواقعة على ضفاف انهار ومناطق أخرى فى تايلاند، اليوم الخميس، بعد أن تسبب منخفض استوائى فى هطول أمطار غزيرة وسقوط أشجار، ما أدى لوفاة شخص واحد على الأقل.
وسجل أشد هطول للأمطار، حوالى 22 سم، خلال 24 ساعة، فى مقاطعة أوبون راتشاثانى الشمالية الشرقية حيث تم نقل أكثر من 5000 شخص إلى ملاجئ على أراض مرتفعة. ولقى شخص مصرعه وأصيب اثنان فى تساقط الأشجار بمقاطعة سيساكيت.
وصلت بقايا العاصفة الاستوائية "نورو" إلى تايلاند خلال الليل بعد أن ضربت وسط فيتنام، ما تسبب فى انقطاع التيار الكهربائى وتدمير أسطح المنازل واللوحات الإعلانية.
ووفقا لإدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها فى تايلاند، تأثر أكثر من 10000 أسرة بالفيضانات. وخاض عمال الإنقاذ فى المياه التى يصل ارتفاعها إلى الخصر لتوزيع الطعام وحزم الرعاية على الأشخاص المحاصرين داخل منازلهم.
فى مقاطعة نونثابورى، المجاورة للعاصمة بانكوك، غمرت المياه التى فاضت على ضفاف نهر تشاو فرايا عدة أحياء مطلة عليه. وقال مسئولون إنه سيتم توفير المزيد من أكياس الرمل للمساعدة فى صد مياه الفيضانات.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية إن "نورو" تزداد ضعفا، لكنها حذرت من استمرار هطول الأمطار الموسمية، ما يفاقم من حالة الفيضان القائمة بالفعل فى معظم أنحاء البلاد.
ومع استمرار هطول الأمطار، قام العديد من السدود بتصريف المياه لمنع تدفق الماء من فوقها، ما أثر على الأراضى الزراعية المنخفضة والقرى الواقعة فى اتجاه مجرى النهر.
قبل أن تضرب فيتنام، كانت العاصفة "نورو" إعصارا قويا تسبب فى وفاة ثمانية اشخاص في الفلبين، بمن فيهم خمسة رجال إنقاذ غرقوا أثناء محاولتهم إنقاذ افراد من منسوب مياه فيضانات مرتفع.