قالت وزارة العدل والأمن العام فى النرويج، يوم الجمعة، إن أوسلو ستشدد الرقابة على حدودها مع روسيا، بعد قرار التعبئة الجزئية الذى أعلنه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وتحسبا لقيام روسيا بحظر مغادرة مواطنيها البلاد، تستعد النرويج لزيادة محتملة فى المعابر الحدودية غير القانونية.
وقالت الوزارة النرويجية إن مروحية تابعة للشرطة ستتمركز فى المنطقة بهدف مراقبتها بدءا من يوم الجمعة.
وتشترك النرويج فى حدود بطول 198 كيلومترا مع روسيا، فى أقصى شمال البلاد، ولا يوجد سوى معبر حدودى رسمى واحد بين الدولتين فى ستورسكوخ.
وفرضت النرويج فى مايو الماضى مزيدا من القيود على دخول المواطنين الروس إلى أراضيها.
وقالت وزيرة العدل النرويجية إيملى إنجر ميهل: "سنغلق الحدود سريعا، حال الضرورة".