تحت رعاية ر ئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة د. "نيفين الكيلاني "يطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مسابقة تصميم الميادين وعناصر فرش الطرق والفراغات المفتوحة بالمدن الرئيسية وعواصم محافظات جمهورية مصر العربية وتهدف المسابقة للحصول علي افكار مبتكرة لتصميم وصياغة الرؤية الجمالية لبعض من ميادين محافظات الجمهورية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في بناء حضارة ومستقبل جديد في ضوء مبادئ جودة الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتأصيل إحساس المواطن بالفخر بوطنه .
وأوضح رئيس الجهاز أنه اليوم ١ اكتوبر 2022 تم الاعلان عن المسابقة واطلاقها من خلال موقع الجهاز الرسمي وإتاحة الإطلاع على كراسة الشروط عبر
www. urbanharmony.org/squares
ومن المقرر ان يكون آخر موعد لاستلام الأعمال 12 فبراير 2023 ، وسيكون إعلان نتيجة المسابقة وافتتاح معرض الأعمال المشاركة في 23 فبراير 2023 .
وأشار ابو سعده أن قيمة الجائزة 50000 خمسون الف جنيه مصري للمشروع الفائز عن تصميم الميدان الممثل لكل محافظة. ، تمنح المشروعات المتميزة شهادات تقدير بناء علي توصية لجنة التحكيم ، كما تمنح الاعمال المشاركة في المسابقة شهادة مشاركة بالمسابقة.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة أ.د هشام سعودي أستاذ العمارة – كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية وبعضوية كل من
أ.د " سحر عطية" أستاذ العمارة والتصميم العمراني جامعة القاهرة.
- أ.د/ شريف الفقي أستاذ ورئيس قسم العمارة - الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
- أ.د/ غادة فاروق قائم بعمل نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون المجتمع وتنمية البيئة
- م.أ/ محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
- م. محمد السيد أبو جاعور مساعد وزير التنمية المحلية.
- أ.د محمد العلاوي أستاذ النحت – كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان.
- أ.د هشام البرملجي عميد كلية التخطيط العمراني والإقليمي – جامعة القاهرة.
وجدير بالذكر أن الميادين والفراغات العمرانية هي الرئة الخضراء والقلوب النابضة التي تضخ الحياة وتوزعها عبر شرايين الطرق والأحياء على سائر المدينة، وتمثل عناصر فرش الفراغ العناصر المكملة لتصميمها، وقد اشتهرت ميادين كثيرة لأسباب كثيرة، منها الثقافي والسياسي أو الحدثي، فبعض الميادين تأسست على حدث كان له تأثير كبير في حياة المدينة التي يقع فيها الميدان. ومن هنا تأتي أهمية قيام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإعلان عن مسابقة لتصميم تلك الميادين، لتكون نواة للتنمية السكنية والحضارية لمصرنا الحديثة، ونموذجاً عاماً لتطوير الميادين في المستقبل، يعتمد على المفهوم الأشمل للتنميةوجودة الحياة