الوكيل: الغرفة التجارية هي الدرع الحامي لاقتصاد

الوكيل: الغرفة التجارية هي الدرع الحامي لاقتصادجانب من اللقاء

اقتصاد وبنوك2-10-2022 | 16:26

قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أن الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن الغرف التجارية، هى اكبر مؤسسات المجتمع المدنى، والتى تجاهد، بخلاف دورها فى التنمية الاقتصادية، فى كافة مناحى التنمية الاجتماعية من اجل مستقبل افضل لابناء الوطن.

وأشار أن منذ انشاء الغرفة، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لاصغر محل من اساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.

واضاف أن مجلس ادارة غرفة الاسكندرية تبرع ب13 مليون جنيه كنواة للمبادرات الاولية والتى تضمنت 5 مليون لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 مليون للقرى الاكثر احتياجا، و اثنين مليون لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة ومليون لتطوير ميدان المرسى ابو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم النبوى الشريف.


وأشار الوكيل خلال المؤتمر الصحفي استعدادات الغرفة بمناسبة احتفالات الغرفة بمرور مائة عام علي انشائها ومرور 40 عام علي تأسيس اتحاد غرف البحر المتوسط والذي تترأسه مصر حاليا والتي ستقام خلال يومي 13 و14 اكتوبر من الشهر الجاريَ الي ان الغرفة التجارية هي أول غرفة وطنية انشأت فى جمهورية مصر العربية و فى المنطقة العربية كلها حيث تم تأسيسها فى يوم 30 أبريل سنة 1922م كمؤسسة اقتصادية قومية لها دورها فى رعاية و إنهاء المصالح التجارية و الاقتصادية و دعم الإنتاج.

و أضاف الوكيل أن فكرة إنشاء الغرفة جاءت على يد مجموعة متميزة من تجار الإسكندرية يقودهم محمد أفندي توفيق شوقي الذي تزعم فكرة إنشاء الغرفة وذلك بعد أن توقفت المحاولة الاولي التي كان يقودها منصور باشا يوسف في سنة 1921 لإنشاء الغرفة التجارية لحل مشاكلهم.

ولفت الى أن الغرفة التجارية بالإسكندرية دورها واضح فى توطيد العلاقات التجارية الخارجية مع مختلف بلدان العالم من خلال اتفاقيات التوأمة مع الغرف النظيرة، علاوة علي تلاحمها مع المجتمع السكندرى فى مختلف المجالات حيث عقد أول اجتماع تأسيسي لها في مارس 1922 وتم تشكيل اللجنة التنفيذية الاولي للغرفة برئاسته وعضوية كل من محمد علي فرحات وعوض جبريل وعلي شكري خميس ومحمد بهجت بدوي واحمد حسين العرارجي وعلي حلمي وهي اللجنة التي قامت بنشر الدعوة بين التجار للمشاركة في الغرفة وتم وضع النظام الأساسي لها واتخاذ الترتيبات التأسيسية الاولي.

وأكد الوكيل أن الغرفة استطاعت على مدى تاريخها والذي يمتد إلى قرن من الزمان، مسايرة النهضية الاقتصادية المصرية منذ بدايتها، فقد عملت في ميادين التجارة والصناعة سواء على المستوى التشريعي أو المؤسسي، بالإضافة إلى دور اجتماعي غاية في الأهمية مكنها بالفعل من تبوء مكانة مرموقة علي جميع الأصعدة مؤكدا أن الغرفة التجارية هي أول غرفة في العالم تضاء بالطاقة الشمسية و ايضا سوق الخضار الخاص بها هو أول سوق خضار في العالم.

وأوضح الوكيل ان الغرفة تقدم خلال عمرها العديد من الخدمات التى تقدمها الغرفة إعداد البحوث والدراسات الاقتصادية عن السوق للعديد من السلع والخدمات للتعرف على حالة السوق للمساعدة على ايجاد حلول للمشاكل التى تواجه هذا القطاع الهام و القيام بتنظيم أعمال الشعب التجارية المختلفة.

و تهتم الغرفة بالدفاع عن حقوق الأعضاء من التجار الذين يزاولون التجارة بدائرة المحافظة والعمل على حل المشاكل التي تواجههم و القيام بإصدار شهادات ترخيص المزاولة الخاصة بالسجل التجارى والشهادات الخاصة بالتعديلات التى يمكن ان تطرأ على السجل التجاري وكذلك إصدار شهادات المنشأ واعتماد فواتير البضائع المصدرة الى الخارج و الرد على المراسلات الواردة من داخل وخارج مصر والخاصة بالتبادل التجارى و إعلام الأعضاء بالمعارض والمؤتمرات الدولية والمحلية وكذلك الفرص التصديرية والاستيرادية و أيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين و العمل على حصر الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المحافظة و رصد المشاكل التى تعترض الاستثمار فى المحافظة وتقديم الاقتراحات لحلها و القيام بالدور الاجتماعي نحو الأعضاء عن طريق عمل تامين جماعي وتوفير الرعاية الصحية لهم.

وأضاف الوكيل أن الاسكندرية احتضنت اجتماع لقيادات الغرف العربية حيث اتفقوا على انشاء اتحاد للغرف العربية، ليولد بالاسكندرية، "الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية" الذى يقود اليوم مسيرة دعم التعاون الاقتصادى العربى المشترك فقد كانت ثانى مدينة فى العالم تشيد سكك حديدية فى عام 1856، وكان ترام الأسكندرية فى عام 1860 هو أول وسيلة نقل جماعية في الوطن العربى وأفريقيا، كما شهدت الاسكندرية أول عرض سينمائى في العالم العربى في مقهى (زوانى) في يناير 1896، وذلك بعد بضعة ايام من أول عرض سينمائى تجارى في العالم والذى كان في باريس في ديسمبر 1895

وأشار الوكيل الي أن الاسكندرية استضافت أول دورة ألعاب عربية في 1953، وإقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية من 5- 11 سبتمبر 1964 والتى شيد من اجلها فندق فلسطين بحدائق المنتزة. وهي اول غرفة يزورها رؤساء وملوك على مر العصور، كما كانت اول غرفة مصرية تنشئ مركزا للتميز وخريطة الكترونية للانشطة الاقتصادية، وأول غرفة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية وكذا سوقها لتجارة الخضر والفاكهة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2