​ أجرى برنامج القيادة التكتيكية لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، المعروف أيضًا باسم المدرسة التجريبية، دورة الطيران الثالثة بمشاركة أفراد من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، التي استهدفت تحقيق التكامل والاندماج المستمرين للطائرات المقاتلة من الجيل الخامس في التكتيكات والتقنيات والإجراءات الشائعة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو أن المدرسة التكتيكية، التي تتخذ من مدينة ألباسيتي الإسبانية مقرًا لها، تولت دورة الطيران لعامي (2022-2023) التي بدأت في 12 سبتمبر واستمرت حتى 30 سبتمبر الماضي، حيث شهدت مشاركة نحو 700 فرد من بينهم 32 طيارًا وضابط مخابرات ومراقب للحركة الجوية، حيث تخرجوا جميعا في نهاية الدورة، بعد أسبوع من الأنشطة الأكاديمية المخصصة ورحلات المحاكاة، وبدأ المشاركون مرحلة الطيران المباشر.

وقال قائد برنامج القيادة التكتيكية العقيد ألبرتو مارتينيز إن مشاركة الطائرة (إف-35) أساسية في هذه الدورة للحصول على دروس جيدة مستفادة حول عملية تكامل منصات الجيل الرابع والخامس، وهي الركيزة الأولى لاستراتيجية البرنامج.

يذكر أن برنامج القيادة التكتيكية هو بمثابة منظمة عسكرية دولية تتكون من 10 دول دائمة العضوية بحلف الناتو، وبقية دول الناتو والدول المدعوة من خارج الحلف.