الحزب الديمقراطى الكردستانى يحدد موعد التصويت على منصب رئيس الجمهورية

الحزب الديمقراطى الكردستانى يحدد موعد التصويت على منصب رئيس الجمهوريةصورة ارشيفية

عرب وعالم4-10-2022 | 05:22

أكد النائب عن الحزب الديمقراطى الكردستانى محما خليل، أمس الاثنين إن جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية ستتم خلال هذا الشهر، مبينا ان الصدر شريك أساسى فى العملية السياسية ولا يمكن تشكيل الحكومة المقبلة دون موافقة الصدر.

وقال النائب الكردستانى -فى تصريحات نقلتها قناة "السومرية نيوز"- إن "هنالك خلافات بين الأطراف السياسية وهى ظاهرة صحية ضمن العملية الديمقراطية"، موضحا ان "هناك اجتماعات قادمة لتحديد مرشح منصب رئيس الجمهورية بين الأطراف الكردية".

وأضاف أن "ما يعطل الاتفاق على المرشح هو الاستحقاقات السيادية داخل الإقليم وفى الحكومة الاتحادية"، مؤكدا ان "الأيام القادمة ستشهد تحركات مكثفة لإتمام الامر وسيكون هناك وفد من الإطار التنسيقى سيأتى الى الإقليم لوضع اللمسات النهائية للتحضير لجلسة تسمية رئيس الجمهورية".

ولفت خليل إلى إن "عدم إعلان المرشح ل منصب رئيس الجمهورية بسبب حساسية الموقف".

يشار إلى أن العراق يعانى حالة من الانسداد السياسى فى أعقاب إجراء الانتخابات النيابية فى أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة فى بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التى أعلنت فى 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدرى (74 نائبا) من البرلمان فى 12 يونيو الماضى، وطرح الإطار "التنسيقى" العراقى يوم 25 يوليو، محمد شياع السودانى مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدرى" واقتحموا مجلس النواب العراقى بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.

وعطل نواب "الإطار التنسيقى" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقى، الذى يتطلب حضور ثلثى الأعضاء وفقا للدستور العراقى لاستكمال النصاب القانونى.. ويضم "الإطار التنسيقى" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نورى المالكى.

وكان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد "الفساد والمحاصصة السياسية".

وزادت حدة التوتر السياسى بالعراق عقب اقتحام أنصار التيار الصدرى لمقر الحكومة العراقية فى 29 أغسطس 2022 بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسى بشكل نهائى وغلق كافة المؤسسات، ووقعت اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط ضحايا؛ دعا خلالها الصدر إلى إنهاء اعتصام أنصاره داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2