قال
الناقد الأمير أباظة ، رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط ، أن اختيار
الفنان محمود حميدة لتحمل الدورة ٣٨ من المهرجان اسمه جاء تكريما لمشواره الفنى الممتد و الذى قدم خلاله أكثر من ٦٣ فيلما ،كما انتج أفلام مهمة لم يكن الهدف منها الحصول على العائد المادى .
وأشار " أباظة "،فى كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات الدورة ٣٨ من مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط تحت شعار " اضحك للسينما "، مساء اليوم الاربعاء بمكتبة الاسكندرية ،إلى أن المهرجان يحتفى خلال هذه الدورة بذكرى مرور ٤٩ عاما على نصر أكتوبر المجيد .
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالجليل ؛مستشار وزير الثقافة للسينما ، أن التاريخ توقف فى هذه البقعة من الأرض و احتضن مختلف الحضارات عبر كل مراحله و مزجها بالشخصية المصرية ليصنع من الاسكندرية مدينة فريدة الطبع والطابع ، مشيرا إلى أن المكان منح للاسكندرية المكانة فلعبت دورا محوريا فى صناعة السينما فى مصر منذ العرض السينمائى الأول بها ، الأمر الذى حتم وجود مهرجان متوسطى بهذه المدينة استمر بنجاح ٣٧ دورة .
ورحب " عبد الجليل "بالسينما التونسية ضيف شرف الدورة ٣٨ من المهرجان ، مؤكدا أن السينما التونسية استطاعت أن تصنع لنفسها مكانا متميزا فى السينما العربية .
تضمن حفل الافتتاح أوبريت استعراضي يحكى تاريخ عروس البحر المتوسط مع الفن بعنوان "ضحكة من القلب" فكرة وإخراج محمد مرسي ، إلى جانب عرض فيلم قصير عن الأفلام المشاركة فى مسابقات المهرجان .
كما تضمن الافتتاح تسليم الفائزين بمسابقة ممدوح الليثى للسيناريو جوائزهم، و منح اوسمة تكريم لفنانين رحلوا عن عالمنا، بعد مشوار حافل من العطاء، منها وسام ملك الكوميديا لاسم الراحلين سمير غانم، ودلال عبدالعزيز، ووسام ملك الاستعراض، لاسم الراحل سمير صبرى ابن محافظة الإسكندرية.
اختتم الحفل بعرض فيلم الافتتاح "برسوم يبحث عن وظيفة" إنتاج عام ١٩٢٣، إخراج محمد بيومى، وهو فيلم كوميدى مدته ١٦ دقيقة ، وتدور أحداثه حول رجلان تجمعهما صداقة قوية وهما عاطلان عن العمل ويبحثان عن وظيفة، ويحاول كل منهما الحصول على وظيفة فى أحد البنوك التى يخطئ مديرها بدعوتهم إلى الغداء فى بيته ظنا منه أنهما من رجال الأعمال الأغنياء .