أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، مع رئيس المالديف إبراهيم محمد صالح، بمناسبه زيارته للملكة، حرص المملكة على مد جسور التعاون وتقوية الروابط المشتركة مع المالديف بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ويخدم مصالح شعبيهما.
ووقع الجانبان - وفقا لوكالة الأنباء البحرينية اليوم الخميس - مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية بالبلدين بهدف تعزيز العلاقات الودية والتعاون بين الطرفين وتبادل الآراء على مختلف المستويات بشأن المسائل المتصلة بالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي وقعها من الجانب البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب المالديفي عبدالله شاهد وزير الخارجية.
كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين في مجال تغيير المناخ، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجال المسائل البيئية ، لاسيما بشأن التكيف مع تغير المناخ ، والاعتراف بالتهديدات المماثلة التي يشكلها تغير المناخ على كلا البلدين كدول جزرية صغيرة نامية، وقد وقعتها من الجانب البحريني السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة فيما وقعها من الجانب المالديفي، عبدالله شاهد وزير الخارجية.
ووقعت البحرين والمالديف أيضا مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تنمية الشباب والرياضة، تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الودية في مجال تنمية الشباب والرياضة بين البلدين مع الالتزام بالتشريعات الوطنية والنظم العامة المطبقة في كلا البلدين، ووقعها من الجانب البحريني السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة فيما وقعها من الجانب المالديفي أحمد مهلوف وزير الشباب والرياضة وتمكين المجتمع، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بمملكة البحرين ومعهد وزارة خارجية المالديف بشأن التدريب الدبلوماسي وتبادل المعلومات، والتي تهدف إلى إقامة وتطوير التعاون متبادل المنفعة لتدريب دبلوماسيين في مجال الدبلوماسية وتبادل المعلومات حول القانون الدولي والقانون الدبلوماسي والتخصصات الأكاديمية الأخرى ذات الصلة بممارسة العلاقات الدبلوماسية والدولية.
وأعرب العاهل البحريني عن تطلعه بأن تسهم زيارته للمملكة في تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك لتحقيق مصالحهما المتبادلة.
واستعرض الجانبان فرص التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية والآفاق المستقبلية لتعزيزها وتطويرها.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي .