أبطال نصر أكتوبر 73..ملحمة على أرض الفيروز

أبطال نصر أكتوبر 73..ملحمة على أرض الفيروزأبطال نصر أكتوبر 73

يحتفل المصريين اليوم بالذكرى الـ49 لـ نصر أكتوبر العظيم، وفي يوم 6 من شهر أكتوبر من كل عام يسترجع المصريين ذكريات وحكايات من الحرب، لتحكى من جيل لجيل، ويعرف الجميع كيف شق سطّر آباءهم واجدادهم ملحمة نصر أكتوبر.

إحدى هذه القصص هي بطولات أهالى سيناء منذ حرب الاستنزاف بعد النكسة 67 وحتى نصر أكتوبر 73، وهي البطولات التي تعد ملحمه تاريخية وفدائية لإسترداد أرض الفيروز، فعلى الرغم من وجودهم في قلب المعركة إلا إنهم لم يبالوا بذلك وكان هدفهم الثأر لوطنهم.

أبرز أبطال حرب اكتوبر

حسن على خلف

5

الملقب بالنمر الأسمر وهو أحد أبطال نصر أكتوبر، من منطقة الجورة في الجنوب من الشيخ زويد، والتحق بأفراد منظمة سيناء العربية التي شكلتها المخابرات الحربية وبعد تدريبه ذهب في أول مهمة في سيناء خلف الخطوط لتصوير المواقع الإسرائيلية شمال سيناء في مناطق رمانة وبئر العبد والعريش، ومن أهم عملياته هو ضرب قيادة القوات الإسرائيلية في العريش في مبني محافظة سيناء القديمة بالعريش.

عودة صباح الويمي

من قبيلة الترابين، وهو الذي أبلغ المخابرات الحربية أن القوات الإسرائيلية في سيناء تقوم بالتدريب على عبور مانع مائي عند منطقة سد الروافع بوسط سيناء، كما أنه شاهد معدات عبور تتكون من براطيم فوق تأملات كبيرة، وكان هذا الخبر من الأخبار الهامه لدى المخابرات المصرية.

وقبل حدوث ثغرة الدفرسوار، أبلغ عودة لويمي المخابرات الحربية أن معدات العبور السابقة تخرج من المخازن وتتجه نحو قناة السويس، وكان ذلك أول بلاغ صحيح عن احتمال عبور العدو لقناة السويس في الدفرسوار.

المجاهد موسي رويشد أحد أبطال نصر أكتوبر

63

الملقلب بمهندس الألغام وهو شاب من أبناء سيناء المجاهدين تخصص في زرع الألغام في طريق مدرعات وعربات القوات الإسرائيلية في سيناء، وقام بعدة عمليات ناجحة بعد وضع الألغام في أماكن مختلفة وإخفائها بطريقة فنية، يصعب على القوات الإسرائيلية اكتشافها، وزاع صيته في سيناء وبدأت المخابرات العسكرية الإسرائيلية في البحث عنه في كل مكان دون جدوي.

الشيخ سمحان

من أهم مشايخ جنوب سيناء، وأكثرهم خبرة ودراية بسيناء وجبالها ووديانها وأكثر المشايخ تعاونًا مع الحكومة المصرية، كان الشيخ سمحان موجودا في سيناء عند اجتيازها بواسطة القوات الإسرائلية، حيث ساعد القوات المسلحة المصرية هناك وتعاون معهم في إرسال رسائل إلى قبائل الجنوب عبر إذاعة صوت العرب لبحثهم على الصمود والنصر.

الشيخ متعب هجرس

963

شيخ قبيلة البياضين وكان أول من أنضم لمنظمة سيناء العربية، وأول من فتح بيته لاستقبال الجنود المصريين المنسجين من سيناء في 67، وأول من قام بنفسه ورجاله بتوصيلهم إلى البر الغربي، تم القبض عليه هو ومجموعة من رجاله بواسطة القوات الإسرائيلية عام 1968 وسجن في إسرائيل، كما أنه أول شهيد يتم دفنه في سيناء بعد عودة جزء منها عام 1977.

المجاهدة فهيمة

هي أول سيدة بدوية تعمل في منظمة سيناء العربية، فهي حاملة جهاز اللاسلكي المتنقلة، وهي ناقلة التموين للأفراد خلف الخطوط، وأول سيدة يتم تكريمها بواسطة رئيس الجمهورية هي وزوجها بنوط الشجاعة من الطبقة الأولي، لقد قامت فهيمة بإيواء أحد الفدائيين في منزلها لفترة طويلة بعد أن حفرت له حفرة كبيرة وضعته فيها وغطته بأكوام من الحطب، وكانت تقدم له الطعام والشراب وهو في حفرته.

الشيخ عيد أبوجرير

56

أمر الشيخ اتباعه بجمع الأسلحة التي تركها الجيش المصري بعد الانسحاب في يونيو 1967، وأخفاها في أماكن سرية، ثم أعادها إلى القوات المصرية بعد الانسحاب.

وقام بترشيح بعض من شباب سيناء، لتدريبهم على أعمال المخابرات وتحققت على أيديهم نجاحات كبيرة في مهام صعبة كلفوا بها داخل إسرائيل.

شلاش خالد العرابي

8

يعد من أنشط مندوبي المخابرات الحربية، وأبرز رجال منظمة سيناء العربية الذي دوخ المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها وأفقدها توازنها في أواخر الستينيات، لذلك سمي بهدهد بئر العبد، ورصد جهاز الأمن الإسرائيلي المعروف باسم ال«شين بيت» آلاف الدولارات مكافأة لمن يرشد عنه أو يساعد في القبض عليه حياً أو ميتاً، وهو الفدائي الذي قال عنه المدعي العام العسكري الإسرائيلي، بأنه وشبكته من أخطر شبكات الجاسوسية.

المجاهد عودة موسي مطير
أحد أبرز الأبطال في نصر أكتوبر، قام بزرع ألغام في منطقة جبل تنكة وأبوزنيمة، وكان معه من أبناء سيناء المجاهدين كل من سليمان سليم وجديع عيد وحسين مبارك سعيد من قبيلة الصوالحة بجنوب سيناء، وقبض عليه عام 1972 مع زميلين سليمان سليم وجديع عيد وتم التحقيق معهم بتهمة إيواء بعض الجنود المصريين والرائد ابراهيم زياد من القوات المسلحة، ولكنه لم يعترف.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2