يختلف مرض الشريان التاجي عند النساء عن مرض الشريان التاجي عند الرجال، وينتج هذا المرض عند الرجال انسدادًا موضعيًا في الشرايين يسبب ألمًا في الصدر مع ممارسة الرياضة التي يتم تخفيفها بالراحة.
وتنتج العديد من النساء رواسب الكوليسترول التي يتم توزيعها بالتساوي في جميع أنحاء الجهاز الشرياني مما ينتج عنه شرايين صغيرة مع انسداد أقل موضعية، ومع ذلك، يمكن لهذه الرواسب أن تتمزق وتنتج جلطات، ومعظم النوبات القلبية هي أحداث تجلط الدم، وهو ما يفسر سبب منع الأسبرين المانع للجلطات من النوبات القلبية ويؤدي موانع الجلطات إلى وقف النوبة القلبية الجارية بالفعل، وعندما تسد جلطة الشريان، فإن ذلك يقتل عضلة القلب في اتجاه مجرى الدم وينتج عنه نوبة قلبية، وفقا لما نشره موقع thedoctorweighsin.
ولا يقتصر الأمر على انتشار رواسب الكوليسترول لدى النساء، ولكنها تدفع بجدار الشريان للخارج، وبالتالي قد تكون كبيرة جدًا قبل حدوث أي انسداد.
وتفسر هذه الرواسب اللينة والملتهبة والخطيرة سبب تعرض النساء المصابات بألم متكرر في الصدر في دراسة لخطر كبير من نوبة قلبية وموت مفاجئ، حتى مع قسطرة القلب الطبيعية، وما تحتاجه هؤلاء النساء حقًا هو العلاج الطبي الأمثل لمخاطر الأوعية الدموية والتي ثبت أن لها تأثيرًا قويًا على استقرار ترسبات الكوليسترول وتخفيف الأعراض ومنع النوبات القلبية.
ويتكون العلاج الطبي الأمثل من الأسبرين، والتحكم في ضغط الدم، وإدارة الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، ومرضى السكري يجب أن يتناولوا الميتفورمين، وقد تستفيد النساء اللاتي يعانين بالفعل من ألم في الصدر من حاصرات بيتا والنيتروجليسرين والأدوية الجديدة مثل رانكسا، و70٪ من هؤلاء النساء يمكن أن يخف آلام صدرهن تمامًا في غضون عام عندما يتلقين أفضل علاج طبي.