قال الدكتور مصطفى ممدوح، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك فارقا بين المؤتمر الاقتصادي الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيعقد من الفترة 23 أكتوبر وحتى 25 من نفس الشهر، وبين الحوار الوطني الذي يواصل جلساته بمشاركة مختلف القوى السياسية، مشيرا إلى أن المؤتمر الاقتصادي لقاء بين خبراء للحديث حول الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التي ضربت العالم أجمع.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن جلسات المؤتمر تتناول الأزمة الاقتصادية الحالية والتعامل معها ووضع توصيات قابلة للتنفيذ، مبينا أن الحوار الوطني هو حوار سياسي توافقي يحمل أبعاد سياسية واستراتيجية والتوافق حول الأولويات المقبلة للدولة المصرية.
كما أكد أن جدول أعمال المؤتمر الاقتصادي، يتضمن قضايا هامة تتعلق بالمواطن المصري وتستهدفه أيضا، كما يتناول الحديث عن الأزمة الاقتصادية والمالية وكيفية التعامل معها، موضحا أن هناك قضايا كثيرة بجدول أعمال المؤتمر، منها ما يتعلق بمعدلات التضخم وارتفاعه العام الحالي لـ 15.4%، والمؤتمر هو لقاء خبراء مع صناع القرار للوصول لدراسة احترافية للموقف على أن تكون هناك توصيات وبدائل قابلة للتنفيذ بما يضمن التعامل مع هذه الأزمة.