أعلنت الأمم المتحدة مقتل 100 فلسطيني ب الضفة الغربية و16 إسرائيليا منذ بداية العام الجاري 2022.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند: "إنني منزعج من تدهور الوضع الأمني، بما في ذلك تصاعد الاشتباكات المسلحة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأضاف في بيان تلقته "العين الإخبارية"، مساء السبت "منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بمن فيهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة (أ)"، أي المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وأضاف: "خلال الفترة نفسها قُتل 16 إسرائيليًا داخل إسرائيل في موجة من الهجمات من قبل الفلسطينيين وعرب إسرائيل".
وحذر وينسلاند من أنه "يؤجج تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة مناخا من الخوف والكراهية والغضب، من الضروري الحد من التوترات على الفور لفتح المجال للمبادرات الحاسمة، التي تهدف إلى إنشاء أفق سياسي قابل للحياة".
وقال: "إنني أحث السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، وما زلت على اتصال نشط معها، على إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد".
وأضاف المبعوث الأممي: "تؤكد هشاشة الوضع الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 4 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب بمناسبة عيد العرش اليهودي، الذي يبدأ غدا الأحد ويستمر أسبوعا.
ومساء السبت قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تواصل قوات الشرطة وحرس الحدود أنشطة مسح وتمشيط وأنشطة إضافية لتحديد مكان منفذ عملية إطلاق النار على معبر مخيم شعفاط مساء اليوم".