أظهر استطلاع للرأى أجرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الأحد، تراجع شعبية مجلس الوزراء اليابانى برئاسة فوميو كيشيدا إلى 35% فى أدنى مستوى على الإطلاق منذ انطلاقها عام 2021 الماضى، فى الوقت الذى يكافح فيه كيشيدا للتعامل مع استياء الشعب اليابانى حيال ارتفاع الأسعار وعلاقات حزبه بـ "كنيسة التوحيد".
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" أن تراجع معدل دعم مجلس الوزراء اليابانى من 40.2 % فى سبتمبر و54.1% فى أغسطس، يشير إلى فشل كيشيدا فى تبديد التوتر بشأن الجنازة الرسمية التى أقيمت الشهر الماضى ل رئيس الوزراء السابق شينزو آبى والذى قُتل برصاصة يوليو الماضى، على يد رجل قيل إنه كان ينتقده بسبب صلات مزعومة بالكنيسة.
وجاء الاستطلاع الهاتفى الذى استمر يومين حتى اليوم فى الوقت الذى تحتدم فيه أزمة عدم ثقة الشعب فى الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم نتيجة تقارير عن صلات نواب الحزب الحاكم بكنيسة التوحيد، وأظهر أحدث استطلاع للرأى أن 61.9% إنهم رفضوا جنازة آبي، مقارنة بـ 36.9% أعربوا عن تقديرهم لها.
وبينما دافع كيشيدا عن قراره بمنح الشرف ل رئيس الوزراء اليابانى السابق الأطول خدمة، انقسم الرأى العام حول تكاليف الجنازة والمخاوف من احتمال إجبار الناس على الحداد واحتمال استخدامها لترسيخ إرث إيجابى للزعيم السابق المسبب للانقسام.
كما وجد الاستطلاع أن 78.9% يشعرون بأن حياتهم قد تأثرت بارتفاع أسعار المواد الغذائية والضروريات اليومية وفواتير الخدمات وغيرها.