ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رئيسة الوزراء ليز تراس تريد تجاوز وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في تخفيف ق يود الهجرة إلى المملكة المتحدة لحل مشكلة النقص الحاد في العمالة.
وذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق أن الحكومة البريطانية قد تعدل نظام التأشيرة بهدف جذب المزيد من العمال المهاجرين لحل مشكلة النقص الحاد في العمالة.
وتواجه هذه الفكرة رفضا كبيرا من قبل وزراء الحكومة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولاسيما وزيرة الداخلية سويلا برافرمان ووزيرة التجارة الخارجية كيمي بادنوك ووزير الأعمال والطاقة جاكوب ريس موج، في مؤشر لمدى الانقسام الذي يعاني منه مجلس الوزراء حول سبل حفز الاقتصاد في البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أن تراس تريد تخفيف ق يود الهجرة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي والاحتفاظ بمنصبها إلا أنها تواجه رفضا كبيرا من قبل برافرمان.
وأكدت مصادر الصحيفة أن جماعات الضغط التجارية التي تريد زيادة أعداد العمال الأجانب نصحت بتجاهل وزارة الداخلية والعمل على تعزيز مصالحها في مجالات أخرى.
وأضافت أن رجال الأعمال نصحوا بالضغط على وزير الأعمال والطاقة جاكوب ريس موج ومستشار دوقية لانكستر نديم الزهاوي، وهذا أمر غير مسبوق ويبدو أن داونينغ سريت يحاول بالفعل الالتفاف على وزيرة الداخلية.