أصدرت الدائرة 11 بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة فى التجمع الخامس حكمها فى محاكمة موظف بإحدى الجامعات ـ 47 سنة ـ والمتهم بقيادة سيارته برعونة على طريق السويس، والمعروفة إعلاميًا بـ "متهور طريق السويس"، وعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وغرامة 50 ألف، وإلغاء رخصة القيادة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدنى، ومعتصم أحمد برديس، وأمانة سر سعيد عبد الستار، ومجدى شكرى.
كان قد أمر النائب العام بإحالة موظف بإحدى الجامعات إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته فيما اتُّهِم به من حيازته بقصد التعاطى جواهر مخدرة فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته سيارة تحت تأثير هذه المخدرات برعونة وعدم احتراز بطريق القاهرة السويس.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم مما شاهدته من مقاطع مصورة رُصِدَت بمواقع التواصل الاجتماعى سَجَّلت قيادة المتهم سيارته بالطريق العام برعونة وعدم احتراز مما عرَّض حياة الناس للخطر، وما ثبت بتقرير المعمل الكيماوى من احتواء المضبوطات المعثور عليها بحوزة المتهم على جواهر مخدرة، وما ثبت بتقرير المعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى من إيجابية العينات المأخوذة من المتهم، ودلالتها على تعاطيه للجواهر المخدرة المضبوطة بحوزته، فضلًا عما شهد به الشهود.
وقد أمرت النيابة العامة بنسخ صورة من القضية تُخصص عما ارتكبه قائد سيارة نقل من اصطدامه بسيارة المتهم، وعما ارتكبه البعض من التعدى على المتهم عقب استيقافه مما أحدث إصابته.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت فى القضية شهادة 4 شهود، فضلا عما ثبت بتقرير المعامل المركزية بمصلحة الطب الشرعى من أن العينات المأخوذة من المتهم تفيد بتعاطيه جوهر المخدرين الإمفيتامين والميثامفيتامين المدرجين بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات.
كما ثبت بتقرير المعمل الكيماوى أن المضبوطات تتضمن الترامادول والمخدرين المذكورين وأداة تعاطى، إلى جانب المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعى حيث كان المتهم يقود سيارة بحالة تدل على كونه تحت تأثير مخدر ومن شأنها تعريض حياة المارة للخطر.