تتمتع
الرياضة بأهمية كبيرة للمرأة في
مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس)؛ إذ تساعد على تقوية العظام، ومن ثم تقي من الهشاشة التي تهاجم المرأة في هذه المرحلة بسبب نقص هرمون الاستروجين.
وقالت الجامعة الرياضية الألمانية إن ممارسة
الرياضة تساعد أيضاً على ضبط التوازن الحراري للجسم، ما يسهم في مواجهة ما يعرف «بالهبّات الساخنة» - ارتفاع درجة حرارة الجسم - ونوبات التعرق الشديدة الناجمة عن نقص هرمون الاستروجين.
كما تعمل
الرياضة على تحسين سريان الدم في الأوعية الدموية، ما يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمات القلبية، فضلاً عن الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل
الرياضة على الحد من خطر الإصابة بالاكتئاب من خلال تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المعروف باسم «هرمون السعادة».
وللاستفادة من هذه الفوائد الجمّة، ينبغي ممارسة
الرياضة باعتدال بمعدل خمس مرات أسبوعياً لمدة 30 دقيقة في المرة. كما أنه من الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.