سلَّط مقال الضوء على التحديات التي تواجه العديد من الدول من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة، إذ لا يزال العديد من الدول الصناعية الكبرى المتسببة في تغير المناخ يعتمد على الفحم و الغاز الطبيعي وحرق الخشب من أجل الحصول على الطاقة.
وأوضح المقال أن بريطانيا استخدمت المزيد من الأخشاب أكثر من أي وقت مضى لدعم مناجم الفحم خلال السنوات الماضية، وقد يكون استهلاكها من الفحم خلال تلك الفترة قد فاق استهلاكها في ثلاثينيات القرن العشرين حينما كانت تعتمد السيارة الواحدة على كميات من الفحم تفوق الكميات التي تستهلكها من الوقود الأحفوري خلال عمرها الافتراضي كله.
وأضاف أن المملكة المتحدة تستهلك اليوم كميات كبيرة من الأخشاب المحروقة لتشغيل محطة كهرباء واحدة، ورغم ذلك، فإن هذا لا يمثل إلا جزءً صغيرًا من الناتج الحالي للطاقة في بريطانيا.
وأفاد بأن الإعانات المقدمة من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة، غير كافية، كما أن العالم بحاجة إلى فرض ضرائب على مستهلكي الكربون بكثافة من أجل زيادة الدعم.
ويرى حزب الخضر أن الحكومات لن تطبق ضرائب على الكربون، إلا حينما تكون الولايات المتحدة مستعدة لتطبيق هذه الضرائب، وبالتالي تفرضها على بقية دول العالم الأخرى.
وتطرق المقال إلى أن انتخاب "ترامب" لا يزال يشكل لغزًا بالنسبة لشركات صناعة السيارات المحلية؛ نظرًا لأنه لا يريد الاستثمار في تحول الطاقة ولا يدعم شركات السيارات الكهربائية.