أعلن سكان مُخيم "شعفاط" الواقع في شمال شرق
القدس المحتلة، الليلة، العصيان، في وجه الحصار وسياسة الانتقام الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحق سكان المخيم، منذ أن نفذ فلسطيني هجومًا أسفر عن
مقتل مُجندة إسرائيلية قبل ثلاثة أيام.
وقال سكان المخيم، في بيان صحفي، إن عماله الذين يُقدرون بعشرات الآلاف لن يتوجهوا لعملهم، وسيتوقف التعليم لآلاف الطلبة، وستغلق المحال التجارية بشكل كامل غدا، فيما سيتم تنظيم وقفات احتجاجية في المخيم.
ويخضع ما يزيد على أكثر من 140 ألف مقدسي لحصار وإغلاق في أعقاب عملية إطلاق نار وقعت عند حاجز المخيم يوم /السبت/ الماضي وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية.
ومنذ العملية، يتعرض المخيم لحصار وغلق وتجرى مداهمات للبيوت واعتقالات، ما أدى إلى مواجهات شبه مستمرة بين سكان المخيم وقوات الاحتلال التي تقول إنها تبحث عن مُنفذ العملية.
من جانبه، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، إلى ضرورة حشد الجهود الدولية، للعمل على فك الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ أيام على مخيم شعفاط وطالب الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، بالدخول إلى المخيم، والاطلاع على حجم المعاناة التي يكابدها اللاجئون فيه، والعمل على السماح لهم بمغادرة المخيم والدخول إليه بحرية.