في أسبوع الموضة العربي.. دبي منصّة عالمية لمواهب وصُنّاع الأزياء

في أسبوع الموضة العربي.. دبي منصّة عالمية لمواهب وصُنّاع الأزياءفي أسبوع الموضة العربي دبي منصّة عالمية لمواهب وصُنّاع الأزياء

منوعات13-10-2022 | 03:16

يواصل أسبوع الموضة العربي، الذي يقام بشراكة استراتيجية بين مجلس الأزياء العربي و«حي دبي للتصميم»، تنظيم فعالياته عبر النسخة ألـ21 التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري. وشهدت الأيام الأولى إطلاق المجموعات الجديدة لعدد من المصممين، من خلال مساحة ومنصّة صممت خصيصا للحدث، في «حي دبي للتصميم»، إضافة الى مجموعة من الفعاليات البارزة واسعة النطاق التي تنظم للمرة الأولى، ومنها الأنشطة الترفيهية وتجارب التسوّق والطعام والجلسات الحوارية، ما يرسّخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لكبرى الشركات العالمية والمواهب والشركات الناشئة في مجالات التصميم والأزياء والإبداع. «باربي» وشهدت الأيام الأولى مجموعة من العروض لنخبة من المصممين البارزين في عالم صناعة الموضة، الذين قدموا مجموعاتهم الخاصة ب موسم خريف وشتاء 2022-2023 من فساتين السهرة، وكذلك الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2023. وكان أبرز عروض اليوم الأول المجموعة التي قدمها المصمم اللبناني جان لوي سبجي، التي نفذها بتعاون عالمي هو الأول من نوعه مع «باربي»، حيث قدم مجموعته المستوحاة من فساتين أيقونة الموضة الشهيرة. وسيتواصل عرض مجموعته الخاصة في متحف «باربي» في حي دبي للتصميم، الذي سيكون جزءاً من فعاليات أسبوع الموضة العربي. تألقت مجموعة سبجي بألوان فساتين «باربي» الشهيرة، لاسيما الزهري، والأسود، بينما كانت القصّات مركزة كثيراً على الأنوثة، فأتت الإطلالات ناعمة وساحرة. كما أضاف المصمم لمسة خاصة على الأزياء التي اعتدنا رؤيتها مع «باربي»، وبرزت في إضافة القلب، ووضع الريش لمنح المجموعة ألقاً خاصاً ولمسة عصرية. مفهوم الظلام ومن التصاميم البارزة أيضاً، مجموعة المصمم أماتو، الذي أبهر الحضور بمجموعته التي عمد فيها على إعادة إنتاج مفهوم الظلام من خلال الموضة، وكذلك على منح المهراجا الهندية شكلاً معاصراً. اعتمد تقديم تشكيلته الخاصة من فساتين السهرة لخريف وشتاء 2022-2023، باللون الأسود فقط، معتمداً على التطريز اليدوي، الذي شكل نقطة الإبهار في المجموعة، لاسيما انه أعاد إلى الأذهان التطريز الهندي اليدوي بطابعه الرومانسي. كسر أماتو الحواجز التقليدية في التصميم من خلال القصّات، وكذلك من خلال العمائم على الرؤوس، والريش والأكتاف المصبوبة، حيث تخطى فيها الشكل التقليدي للأزياء. الفساتين التي قدمها جمعت بين الجريئة والناعمة، لاسيما أنه تعمّد دمج الأقمشة، ومنها الجلد الذي وضعه في كثير من التصاميم، ومنح القصّات كثيراً من الجرأة. واللافت في مجموعته أنه لم يتنازل عن الإبهار في وضع لمسات تجعل قصّاته تتوجه إلى الفنتازيا في الموضة، لاسيما في القصّات البسيطة والمزيّنة بإكسسوارات ضخمة تضيف إلى الأزياء عنصري الدهشة والغرابة. بساتين بولندية أما المصممة البولندية دوروتا غولدبوينت، فقد أخذت الجمهور في رحلة عبر المروج والبساتين البولندية، التي قدمتها في لوحة من أزياء ذات ألوان هادئة مفعمة بالورود وتدرّجات الذهبي. اعتمدت المصممة على القصّات ذات الأكتاف المنحوتة التي تحمل التفاصيل الأسطورية للريش، الذي ينساب مع الأقمشة الحريرية، فأتت بسيطة وهادئة وناعمة، ولكنها جريئة في الوقت نفسه. تبرز التصاميم التي قدمتها الروح الأنثوية في القصّات، وطموح المرأة القوية، وتبرهن عن نزوعها إلى البساطة في الأناقة، والابتعاد عن التكلف، سواء في التفاصيل المتعلقة بالقصّات، أو حتى الريش الذي تضيفه والتطريز.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2