أطعمة تساعد في محاربة تقلصات الدورة الشهرية.. تعرفى عليها

أطعمة تساعد في محاربة تقلصات الدورة الشهرية.. تعرفى عليهااطعمة مفيدة

منوعات13-10-2022 | 15:12

تعاني نسبة 85% من الفتيات من انتفاخ مؤلم، وتشنجات، و ألم في البطن خلال فترات الدورة الشهرية، وبالنسبة لبعضهن، قد تستمر هذه المشاكل لسنوات.

وقالت الدكتورة "ستيفاني فوبيون" مديرة مركز "مايو كلينيك" لصحة المرأة في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية: نظرًا لأن آلام الدورة الشهرية تعد السبب الرئيسي لتغيب الفتيات المراهقات عن المدرسة، فمن المهم استكشاف الخيارات التي يمكن أن تقلل آلامهن.

ومع ذلك، هناك تعديلات سلوكية يمكن للفتيات والشابات القيام بها لتقليل الألم، وفقًا لتحليل جديد للدراسات.

وأشارت "فوبيون" التي لم تشارك في الدراسة، إلى أنّ تعديل النظام الغذائي قد يكون حلاً بسيطًا نسبيًا يمكن أن يوفر راحة كبيرة لهن.

واستعرض الملخّص الذي قُدم خلال الاجتماع السنوي لـ"جمعية انقطاع الطمث بأمريكا الشمالية"، العلاقة بين النظام الغذائي وعُسر الطمث، وهو المصطلح الطبي الذي يطلق على الدورات الشهرية المؤلمة.

وشرحت الكاتبة الرئيسية للدراسة، "سيرا سانوه": أنها أصبحت مهتمة بهذا الموضوع بسبب آلام الدورة الشهرية التي عانت منها منذ فترة مراهقتها.

وأوضحت سانوه: لقد وجدت أنّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من ال أطعمة المسببة للالتهابات، مثل اللحوم الحيوانية، والزيوت، والسكريات، والأملاح، والقهوة تساهم في زيادة مخاطر الألم أثناء فترة الدورة الشهرية للمرأة.

ولفتت عضوة مجلس إدارة جمعية انقطاع الطمث بأمريكا الشمالية، الدكتورة "مونيكا كريسماس"، وهي أستاذة التوليد وأمراض النساء في جامعة شيكاغو، إلى أنّ الكثير من ال أطعمة التي يحب الشباب تناولها تثير الالتهابات كاللحوم، وال أطعمة الغنية بالسكريات، والدهون. لافتة إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تشمل تناول الفاكهة، والخضار، وزيت الزيتون، يقلل من التقلصات. كما إنّ الأدلة العلمية أظهرت أنّ اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط نوم جيد، وممارسة الرياضة، تعد جميعها إجراءات فعّالة في تقليص مدة وشدة التقلصات.

وأكدت كريسماس أنّه من المهم أن تذهب النساء لمقدّم رعاية صحية، للتأكد من عدم وجود حالة طبية أخرى قد تساهم أيضًا في ظهور تلك الأعراض.

ووجدت دراسة أخرى أجريت، عام 2018، وشملت طالبات الجامعات الإسبانية أن النساء اللواتي استهلكن المشروب الغازي "الكولا" وتناولن اللحوم كن أكثر عرضة للمعاناة من الألم أثناء الدورة الشهرية مقارنة بالنساء اللواتي تناولن المزيد من الخضار والفاكهة.

وفي عام 2020، وجدت دراسة أنّ النساء اللواتي تناولن أقل من حصتين من الفاكهة يوميًا كن أكثر عرضة للمعاناة من الألم أثناء الدورة الشهرية.

وقد ربطت الدراسات أحماض أوميجا-3 الدهنية بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة التي يسببها الالتهاب.

وتحافظ أحماض أوميجا-6 الدهنية على صحة الجلد، والشعر، والعظام، وتساعد على تنظيم التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى دورها في الجهاز التناسلي. لكن الكثير من هذه الأحماض الدهنية قد تسبب الالتهاب عندما يقوم الجسم في النهاية بتقسيمها إلى حمض الأراكيدونيك، مما يقلل من عتبة الألم في الجسم.

وكشفت دراستان منفصلتان، من عامي 2011 و 2012، أنّ النساء اللواتي تناولن مكملات أحماض أوميجا-3 الدهنية قل لديهن الشعور بالانزعاج أثناء الدورة الشهرية بما يكفي لتقليل استخدام دواء "الأيبوبروفين" المخصص لتخفيف الآلام. كما وجدت دراسة أجريت عام 1996 علاقة مهمة للغاية بين أحماض أوميجا-3 الدهنية وأعراض الدورة الشهرية المعتدلة لدى المراهقات.

أضف تعليق