أعربت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) عن حزنها بعد تأكيد وفاة أحد طاقمها متأثرًا بجروح أصيب بها خلال هجوم على منطقة تيجراي بإثيوبيا.
كما أكدت اللجنة في بيان على "تويتر" إصابة موظف آخر بلجنة الإنقاذ في الهجوم، كما ورد مقتل مدنيين آخرين وإصابة ثلاثة نتيجة للحادث.
وأعربت اللجنة عن حزنها، مؤكدة أنها ستعمل على دعم موظفيها وعائلاتهم خلال هذا الوقت العصيب، مشددة على ضرورة تجنيب عمال الإغاثة والمدنيون ويلات الحروب.
وشهدت شاير الواقعة في شمال غربي تيجراي عمليات قصف من القوات الإثيوبية والإريترية على مدى أيام، وذلك في إطار هجوم مشترك ضد تيجراي من المنطقة.
وتعرَّضت المدينة التي تضم حوالي 100 ألف نسمة لـ"قصف كثيف متواصل بالمدفعية وضربات جوية طوال هذا الأسبوع"، ما أدى إلى سقوط ضحايا وأوقع أضرارًا في الممتلكات، بحسب مصدر يعمل في المجال الإنساني.
وتعمل لجنة الإنقاذ الدولية في إثيوبيا منذ عام 1999، وتعمل حاليًا في 9 مناطقَ في جميع أنحاء البلاد لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث على التعافي وإعادة البناء.
وتقدِّم لجنة الإنقاذ الدولية مساعداتٍ إنسانيةً بالغةَ الأهمية بما في ذلك المياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الصحية الأولية، وحماية النساء والأطفال، والتعليم.