دراسة حديثة : تكشف دور الأم في حماية جنينها من الإصابة بأمراض الكلى

دراسة حديثة : تكشف دور الأم في حماية جنينها من الإصابة بأمراض الكلى الإصابة بأمراض الكلى

منوعات16-10-2022 | 12:39

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش بأستراليا عن دور الأم في حماية جنينها من أمراض الكلى، حيث وجدت الدراسة أن الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتم تحديده عند الولادة.

فحص القائمون على الدراسة نحو 50 كلية من متبرعين بالغين، حيث لجأ الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة جيكي، الدكتور "كوتارو هاروهارا" إلى فحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، عن طريق إدخال مرشحات الدم في العضو، والتي تعرف باسم الكبيبات (مجموعة من الشُعيرات الدموية تقع داخل محفظة بومان في الكلية) والقيام بتحليل خلاياها الفردية، والتي تعرف باسم الخلايا الظهارية الباطنية، وتتوقف صحة الكلى على توافر هذه الخلايا.

واكتشف الباحثون أن الكلى التي تحتوي على المزيد من الكبيبات (المرشحات) يكون بها الكثير من الخلايا الباطنية لكل مرشح، مما يعني أن الذين لديهم المزيد من الكبيبات يكون لديهم المزيد من الخلايا الظهارية الأكثر تركيزاً في كل مرشح.

وقال البروفيسور "بيرترام" إن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص يكون لديهم فعلياً نوع من الحماية المزدوجة ضد أمراض الكلى، في حين يولد آخرون بخطر مضاعف. مشيراً إلى أن الأطفال المخاديج (ولدوا قبل أوانهم) والأطفال الحديثي وهم الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة عادة يملكون عددا أقل من الكبيبات، مما ينتج عنه خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

وأشارت دراسات سابقة أن سوء تغذية الأمهات، ونقص الفيتامينات، وسكري الحمل، يمكن أن ينتج عنه أطفال يمتلكون عدداً قليلاً من الكبيبات.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2