شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، فعاليات ندوة بعنوان "مناهضة العنف من النوع الاجتماعي"، التي نظمتها مديرية القوى العاملة ووحدة المساواة بين الجنسين بمديرية التربية والتعليم ووحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام للتوعية بالقضايا الخاصة، التي تهم المرأة، تنفيذا للاستراتيجية القومية لتمكين المرأة في جميع محاورها ، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، و أحمد جابر، مدير عام مديرية القوى العاملة بقنا، والدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، وفضيلة الشيخ ماهر علي جبر، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة ، والدكتورة هدى السعدى مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وحنان صابر، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
أشار محافظ قنا خلال الندوة إلى أن أكثر المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي هن السيدات والفتيات ، ولذلك فقد سعت المؤسسات الدولية والمحلية إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة سواء من خلال إطلاق حملات الأنشطة والتوعية، أو سن القوانين والتشريعات التى تجرّم العنف ، مؤكدا أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية المستدامة ، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة.
وقال الداودي إننا نعمل من أجل تمكين المرأة للحصول على حقوقها والقضاء على كل أشكال العنف المباشر وغير المباشر ضدها ، فقد حظيت المرأة بمكانة واهتمام غير مسبوق في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث إنها تمثل نصف المجتمع ومسئولة عن تنشئة النصف الآخر، مشيرا إلى أن النساء تمتعت بقدر عظيم وتقلدت العديد من المناصب القيادية في الحضارة المصرية القديمة والحديثة.
وذكر أحمد جابر أن وزارة القوى العاملة تضم وحدة للمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة، ويترأسها وزير القوى العاملة، وهى تعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين فى منشآت القطاع الخاص والقضاء على التمييز وتمكين المرأة وحمايتها وتوفير بيئة عمل لائقة لها.
وتناولت الدكتورة هدى السعدي، قضية مناهضة العنف ضد المرأة والدوافع، التي تؤدي إلى ذلك، مضيفة إلى أن العنف سلوك ضار يمارس ضد المرأة، ويؤدي إلى إلحاق الأذى بها على الجانب النفسي والجسدي سواء من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مؤكدة الدور الحيوي للمجلس القومي للمرأة في مناهضة العنف ضد المرأة بكل أشكاله لخلق رفض مجتمعى للثقافات السلبية الموروثة حول العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى التعريف بالمخاطر الصحية والنفسية لها.