ما أفضل صيغة للصلاة على النبي؟ الإفتاء توضح

ما أفضل صيغة للصلاة على النبي؟ الإفتاء توضحصورة ارشيفية

الدين والحياة17-10-2022 | 06:13

قال الدكتور محمود شلبي ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم - من أفضل الطاعات و أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، مشيرًا إلى أنه تأتي الصلاة على الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بصيغ عدة.

وأوضح “ شلبي” أنه تأتي الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بصيغ عدة ، منها الصيغة الإبراهيمية ، التي نقولها في التشهد - التحيات- أثناء الصلوات .

وأضاف أن الصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- هي: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، وهناك الصيغة الأنسية في الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم- ، وهي: (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم)، وهناك صيغة: ( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد )، وهناك صيغة أخرى ، وهي: و(عليه الصلاة والسلام) ، منوهًا بأن كل هذه صيغ ، والإنسان له أن يُصلي على الحبيب المصطفى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة التي يجد قلبه فيها، وعليه فإن كل الصيغ يجوز أن نذكره بها ، ولا حرج في أيها إن شاء الله تعالى.

من العلماء قالوا إن أفضل صيغة الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم- هى الصلاة الإبراهيمية وهى النصف الأخير من التشهد، وهناك صيغ أخرى وهي: صيغة الصلاة الكمالية، وهي : (اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ) ، تعد هذه الصيغة ضمن الأوراد المهمة لأهل الطريق المشهورة بالكمالية، وتقال عقب كل صلاة عشرا ، وتقال في غيره مائة فأكثر، وثوابها لا نهاية له لأن الثواب على حسب المطلوب، وحيث تحقق المطلوب تحقق الثواب، وذكر بعضهم أنها بأربعة عشر ألف صلاة، لذا اختارها أهل الطريق وقوله (عدد كمال الله) أي : كل كمال له وهو لايتناهى ، ومعنى عدها" أن يحصيها ويعلم أنها لاتتناهى، ومعناها : صَلِّ يارب عليه وعلى آله وسلم صلاة لايحيط بقدرها غَيْرُ عِلْمِك لكونها لا تنقضي ولاتزول.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2