د. حسام عبد الغفار متحدث «الصحة» يكشف.. تفاصيل إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء

د. حسام عبد الغفار متحدث «الصحة» يكشف..  تفاصيل إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاءالدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان

حوارات وتحقيقات18-10-2022 | 14:27

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء، ومقره داخل معهد ناصر بعد تطويره ليصبح مدينة طبية متكاملة، ويضم المركز 12 غرفة عمليات، و300 سرير، و56 عيادة خارجية، و10 ماكينات غسيل كلوي، ومركز تأهيل وقسم كامل للطوارئ، مبينا أن أعمال الإنشاء تتم بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة.

أشار د. حسام عبد الغفار، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 26 سبتمبر 2022، بإنشاء أكبر مركز إقليمى ل زراعة الأعضاء فى مصر و الشرق الأوسط وإفريقيا داخل المدينة الطبية الجديدة فى معهد ناصر، وهذا يؤكد توجه الدولة بقوة نحو السعى للتحول إلى مركز إقليمى لعمليات زراعة الأعضاء البشرية وتقديم حلول جذرية لآلاف المرضى الذين يمكن منحهم فرصة جديدة للحياة.

ما دور اللجنة الوطنية ل زراعة الأعضاء بوزارة الصحة فى هذا المجال؟

نص قانون تنظيم زرع الأعضاء البشرية، على تشكيل لجنة عليا لزرع الأعضاء البشرية، وتُشكل بقرار من اللجنة العليا لزرع الأعضاء البشرية لجنة طبية ثلاثية فى كل منشأة طبية مرخص لها بالزرع، وذلك من بين الأطباء المتخصصين، من غير المالكين أو المساهمين فى هذه المنشأة والذين لا تربطهم بها رابطة عمل أو صلة وظيفية، تختص دون غيرها بالموافقة على إجراء عمليات زرع الأعضاء البشرية.

ونص القانون على أنه: لا يجوز لأعضاء اللجنة أن يشتركوا فى إجراء عمليات الزرع أو تولى الرعاية اللاحقة لأى من المتلقين بالمنشأة.

ولا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسد ميت إلا بعد ثبوت الموت ثبوتًا يقينيًا تستحيل بعده عودته إلى الحياة، ويكون إثبات ذلك بموجب قرار يصدر بإجماع الآراء من لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين فى أمراض أو جراحة المخ والأعصاب، أمراض أو جراحة القلب والأوعية الدموية، والتخدير أو الرعاية المركزة، تختارها اللجنة العليا لزرع الأعضاء البشرية.

ويُشكل فى كل منشأة من المنشآت المرخص لها بزرع الأعضاء البشرية فريق طبى مسئول عن الزرع، يتولى رئاسته مدير لبرنامج زرع الأعضاء من الأطباء ذوى الخبرة الفنية والإدارية.

كم عدد المراكز المتخصصة والمرخصة فى زراعة الاعضاء؟ وهل لدينا كوادر طبية قادرة على إجراء هذه الجراحات الدقيقة؟

مصر تمتلك الكوادر البشرية المؤهلة لعمليات زراعة الأعضاء وعلى أعلى مستوى، بالإضافة إلى وجود 37 مركزًا مرخصا لنقل الأعضاء، منهم مركز يحتل المرتبة الخامسة عالميا، والمستشفيات الجامعية متخصصة فى هذة الجراحات وداخل جامعة عين شمس تجرى هذه العمليات وتم ترخيص بإجراء زراعة الرئة وهذا أمر مبشر جدا.

هل سيشهد المركز الإقليمى ل زراعة الأعضاء بالمدينة الطبية ب معهد ناصر توسعا فى زراعة أعضاء لم تكن متواجدة؟

المركز الإقليمى ل زراعة الأعضاء يسعى إلى التوسع فى تخصصات زراعة الأعضاء المختلفة مثل الرئة والقلب والكبد والكلى والبنكرياس.

هل ستكون هناك آلية لتنظيم العلاقة بين المتبرع والمرضى المحتاجين للأعضاء؟

لن يكون هناك علاقة وإنما سيتم إنشاء قاعدة بيانات مميكنة على مستوى الجمهورية تشمل من يحتاج إلى زراعة أعضاء بشرية ومتبرعين.

ما الخدمات الطبية التى يضمها المركز الإقليمى لزراعة الأعضاء؟

يضم المركز 12 غرفة عمليات و300 سرير داخلى بالإضافة إلى 52 سرير رعاية فائقة، و56 سرير رعاية متوسطة، مشيراً إلى أنه سيحتوى على 10 ماكينات غسيل كلوي، ومعمل متكامل، و12 عيادة خارجية، ومركز تأهيل وقسم للطوارئ.

هناك قانون زراعة الأعضاء فى مصر ولكنه معطل، من خلال رؤيتكم ما السبب أو الإشكالية وراء ذلك؟

بالفعل لدينا قانون رقم 5 لسنة 2010 الخاص ب زراعة الأعضاء وهو فى مجمله جيد، ولكن ما عطل القيام بعدد من عمليات التبرع بشكل قانونى هو تعريف الموت الإكلينيكي.

وسبق أن أوضح وزير الصحة د. خالد عبدالغفار، ان بالفعل القانون موجود، وتطبيقه سهل، ويشجع فكرة التبرع بعد الوفاة المباشرة، موضحا أنهم فى محاولة لعمل شبكة قومية على مستوى المحافظة ومميكنة على مستوى عالمي، لتسهيل عملية نقل العضو ومكان إجراء الجراحة، وهنا يأتى دور الوعى للمواطنين بأهمية التبرع.

أضف تعليق