يقول د. سمير ناشد أستاذ ورئيس قسم شمال الدلتا المواد النووية، تم دراسة العناصر المشعة بالرمال السوداء على شاطئ رشيد ، خاصة معدنى الزركون والروتيل، وتم تقديم أكثر من 15 رسالة دكتوراة وماجستير، تغطى النواحى العلمية والإقتصادية لهذه الرمال انتهت بأن بدات هيئة المواد النووية فى اتخاذ خطوات علمية لاستغلال هذه الرمال بطريقة علمية.
وقد أعلنت عن مناقصة عالمية لدعوة الشركات المتخصصة لدراسة المشروع الذى تم تقسيمه الى مرحلتين الأولى ـ دراسة الجدوى الاقتصادية، أى التقييم المالى، وحسابات البنية التحتية الأساسية، وتقدير العائد من هذا المشروع، مع دراسة السوق العالمى ومدى تقبله للمزيد من هذه المنتجات لموقع التعدين والمعدات اللازمة للعمل ووضع تصميمات المصنع الجاف، الذى يتم فيه فصل مكونات هذه الرمال ثم تنفيذ تركيب الوحدات اللازمة، وتشغيلها والبدء فى الانتاج.
وقد بدأت هيئة المواد النووية فى التعاقد على المرحلة الأولى فقط للتحقق بدقة من جدوى المشروع، وضمامات نجاحه .. خاصة مع ظروف سوق عالمى، تستوجب وجود شريك أجنبى، يساهم فى توفير تكنولوجيا متقدمة للعمل مع استكرار تطويرها وتوفير قطع الغيار الازمة لها، مع تسهيل تواجد هذه المعادن المصرية فى السوق العالمى .. وسط منافسة هذه الدول الأخرى الأكثر تقدما فى هذا المجال.
وقد تلقت الهيئة عدة عروض عالمية، كان من أفضلها عرض من شركة روبرتسون الانجليزية وهى بيت خبرة متخصص فى الدراسات المعدنية للمشروعات وله نشاط فى كثير من الدول .. بالتعاون مع شركة الرواسب المعدنية المحدودة باستراليا وهى شركة ذات خبرة تزيد عن 40 عاما فى هذا المجال مما يجعلها من هذه الصناعة فى العام فضلا عن دورها فى اختراع وتصميم وانتاج الكثير مكن المعدات المستخدمة فى هذا المجال وادخال أحدث نظم التكنولوجيا فى هذه الصناعة.