كشفت أحدث البيانات أن التضخم في منطقة الاتحاد الأوروبي ارتفعت في المتوسط إلى 10.9٪، ليسجل أعلى مستوى بتاريخه، وفقًا لشبكة “دويتشه فيله” الألمانية
تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي وصل فيه التضخم بـ المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له خلال 40 عامًا.
وحسب “روسيا اليوم” تسارع التضخم السنوي في 19 دولة بمنطقة اليورو في شهر سبتمبر الماضي إلى 9.9%، وذلك وفقا لتقديرات نهائية أصدرتها دائرة الإحصاء الأوروبية "يوروستات".
وبذلك يكون مؤشر التضخم قد صعد الشهر الماضي إلى 9.9% بعد أن كان في شهر أغسطس الماضي عند مستوى 9.1%.
وكانت بيانات أولية أظهرت أن التضخم تسارع الشهر الماضي إلى مستوى 10%، لكن القراءة النهائية أشارت إلى 9.9%.
ويأتي ارتفاع التضخم مدفوعًا بالانقطاعات المستمرة في إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا والاختناقات في الحصول على إمدادات المواد الخام وقطع غيار السيارات مع انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا.
وفي الوقت نفسه بالمملكة المتحدة، تظهر أحدث الأرقام أن التضخم بلغ 10.1٪ في سبتمبر، وهذا الرقم يطابق أعلى مستوى في 40 عامًا تم تسجيله في يوليو.
وأدى ارتفاع التكاليف في المملكة المتحدة إلى الضغط على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، فيما قال وزير المالية الجديد جيريمي هانت إن الحكومة في عهد رئيسة الوزراء ليز تراس "ستعطي الأولوية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً مع توفير استقرار اقتصادي أوسع.
وأسفرت الحرب الروسية على أوكرانيا عن ارتفاع معدلات التضخم وأزمة طاقة داخل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مما أدى إلى إحداث فوضى في الاقتصادات الوطنية.
واقترحت المفوضية الأوروبية أمس الثلاثاء، 40 مليار يورو (39.2 مليار دولار) من المساعدات لتقديمها إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و"معالجة فقر الطاقة من خلال دعم الأسر الضعيفة".
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لمناقشة الحزمة.