قالت د. ريهام عبدالرحمن باحثة في الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتطوّي إن الفنانة شيرين عبدالوهاب حاليا تتعالج فى مصحة نفسية من إدمان المخدرات، وذلك حسب ما يقال.
وأوضحت عبدالرحمن فى تصريحات خاصة لـ"دار المعارف" أن السبب الرئيس لوصول شيرين عبدالوهاب لهذة الحالة هو ما يسمى ب الإدمان العاطفى بحسب الدراسات والإحصائيات العلمية، التي تؤكد أن الإدمان العاطفى هو نوعا من أنواع الإدمان الذى يتسبب فقدان السيطرة فى التعامل مع الأخرين وعدم الرغبة فى الوحدة وهذا سبب دخولها وخروجها من العلاقة أكثر من مرة، ولكن هذة علاقة سامة التعلق المرضى بشخص نرجسى وهو شخص متحكم مسيطر يبحث عن أنها تفقد علاقات وشغلها وبالتالى تلجاء للمواد المخدرة كنوع من أنواع السيطرة عليها، مؤكدة أن الشخصية النرجسية بطبعها لاتبتعد عن الضحية إلا فريسة.
وأضافت أن الفنانة شيرين عبدالوهاب لديها تدنى احترام الذات نابع من سيطرة الطرف الأخر عليها تحديدا إذا كانت شخصية حساسة، وهذا يؤدى إلى تدنى تقدير الذات ويشعر اللإنسان بالإنسحاب عن المحيطين به تحديدا بعد الإنفصال ويعود الشخص النرجسى مرة أخرى ويفرض خيوط العنكوت عليها مرة أخرى ويعمل على وصول رسالة إليها وهى إنك بدون هذا الشخص ليس لديك القدرة على النجاج فى الحياة.
وأشارت إلى أن التعلق المرضى و الإدمان العاطفى هو حب الشخص الخطأ بصرف النظر عن العلاقة صحية أو لا هذا الشخص مناسب أم لا.
وتابعت: "شيرين عبدالوهاب إنسانة عاطفية حساسة تبحث عن الأمان والصديق ولم تجد ذلك فى جميع العلاقات من حولها سواء أقارب أو زواج أو صداقة, هذا الأمر يؤدى إلى صدمة أنها تشعر بالخذلان من جميع العلاقات وتبحث عن شئ رغم أنها تعيش حياة فى موهبة وشهرة ومال ولكن تفتقد الحب الصادق، منوهة أن زوجها حسام حبيب لديه نوع من النرجسية والتحكم فى شيرين عبدالوهاب بدليل أنها تحاول أن تتخلص من هذة العلاقة لكنها تعود للسجن مرة أخرى، وهذا بسبب التعلق المرضى بالأخرين وعدم القدرة على اتخاذ القرار الخوف من مشاعر الوحدة والخذلان رغم وجود بناتها إلا أنها بحاجة للعلاقة العاطفية، ومن الطبيعى فى حالة الحب والعلاقات العاطفية يشعر الإنسان بالسعادة وأنه يحارب الملل وهذا سبب أن العقل يفرز هرمون الانتروفين والدوبامين التى يشعر الغنسان من خلالهما بالسعادة وأنه مقبل على الحياة، والعكس عند الأنفصال والانسحاب من علاقة يفرز العقل هرمون الكورتيزول يشعر الشخص بالتوتر ويؤدى إلى الإكتئاب.
وأكدت أن الانفصال المتكرر والرجوع المتكرر دليل على أن أحد أطراف العلاقة يصاب ب الإدمان العاطفى وهى شيرين عبدالوهاب والشخص الأخر حسام حبيب نرجسى ويبحث عن الضيحية، وذلك سلب من شيرين عبدالوهاب عدم الثقة بالنفس وتقدير الذات النابع من الأساس الجوع العاطفى مثل كلمات الحب والتشجيع داخل الأسرة أو العكس افتقاد مشاعر الحب والتقدير من أحد الأباء.
وواختتمت تصريحاتها قائلة: " حسام حبيب زوج شرين عبدالوهاب شخصية اعتمادية متحكمة نرجسية جعلت الفنانة تفتقد علاقات الصداقة الحقيقة التى تنتشالها من مخالب هذا الشخص أنه تعانى من الضعف النفسى وهذا يسمى التعلق المرضى فلا تستطيع أن تتحمل المسؤلية وأن تتخذ أن قرار تنسحب من العلاقات والمحيطين بها.