قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، إن انضمام مقدونيا الشمالية إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 هو هدف واقعي وقابل للتحقيق.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن فاجون قولها، أثناء زيارتها للعاصمة المقدونية سكوبيه، إن بداية العملية كانت صعبة، إلا أنه من الضروري حاليا التركيز على عملية الإصلاح التي تعود بالنفع على جميع المواطنين.
وأضافت أنه يتعين على البلاد تعديل الدستور ليتم إحراز المزيد من التقدم في مسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن سلوفينيا ستواصل مساعدة مقدونيا الشمالية في تلك المسيرة.
وأعربت فاجون، بعد لقائها بوزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني ومسؤولين آخرين مثل نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في مقدونيا الشمالية، عن رغبتها في زيادة التبادل السنوي للبضائع بين سلوفينيا و مقدونيا الشمالية إلى 500 مليون يورو، واستعدادها لمساعدة الشركات السلوفينية بالتواجد في أسواق مقدونيا الشمالية.
ووصفت فاجون وعثماني التعاون بين البلدين بأنه جيد للغاية لاسيما في المجالين السياسي والاقتصادي.
وتعتبر سلوفينيا من أقوى المؤيدين لعملية انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن هناك معارضة قوية داخل سكوبيه لبعض التغييرات التي يجب على البلاد إجراؤها للتقدم في مفاوضات الانضمام.