أكد
الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيتم الإفراج عن 15 مليون برميل من
النفط من
المخزون الاحتياطي الاستراتيجي نافيا أن يكون مدفوعا في ذلك بمخاوف سياسية قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الشهر القادم.
وأشار بايدن إلى الانخفاضات التي شهدتها أسعار الوقود مؤخرا بعد أن بلغت ذروتها في الصيف الماضي، لكنه نوه إلى أن الأسعار لا تنخفض بالسرعة الكافية، وأن الانخفاضات التي أعلن عنها سابقا ستستمر حتى شهر ديسمبر كما وقد تتواصل هذه الانخفاضات في الأشهر المقبل إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وذكر بايدن أن هذا التوجه سيسمح لإدارته بالتحرك سريعا لمنع حدوث طفرات في أسعار
النفط والاستجابة للمستجدات العالمية.
ويأتي هذا ، حسب صحيفة ذا هيل الأمريكية ، بعد أسابيع من قرار منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك " وحلفاؤها خفض إنتاج
النفط بواقع مليوني برميل يوميا.
ودعا بايدن إلى زيادة إنتاج
النفط الأمريكي بصورة مسئولة بدون تأجيل عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، لافتا إلى أن الإنتاج النفطي المحلي يدور حول 12 مليون برميل يوميا وأن الولايات المتحدة تواصل تصدير منتجات نفطية أكبر من وارداتها.
كما أعلن بايدن عن خطط إدارته لشراء كميات من
النفط لاستكمال
المخزون الاحتياطي الاستراتيجي في حالة انخفاض سعره عن مستوى 70 دولارا للبرميل بهدف تهدئة مخاوف شركات
النفط من احتمال عدم قدرتها على بيع
النفط بأسعار تنافسية.
ونفى بايدن أن يكون إعلانه مدفوعا بمخاوف سياسية قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يكون لارتفاع أسعار الوقود تأثير كبير على حظوظ المرشحين الديمقراطيين في تلك الانتخابات.