وكالات
أعلنت وزيرة الثقافة والرياضة، الإسرائيلية ميري ريجيف، أنها سوف تخصص مبلغا خياليا لاحتفالات قيام دولة إسرائيل أو كما تطلق عليه دولة الاحتلال: "عيد الاستقلال" القادم وهو رقم70 .
ومن المتوقع أن يشارك في العرض الأكبر والأغلى في تاريخ الدولة منذ قيامها نحو 1500 مشاركا بينهم راقصون وعازفون ومغنيون وحاملو العلم ومسؤولون عن النظام وآخرون.
وحسب البرنامج المتداول في وسائل الإعلام لاحتفالات عيد الاستقلال ستكون أغنية "هليلويا" الأغنية المركزية للاحتفالات.
ووفق البرنامج ستحيي الحفل المركزي المسمى في إسرائيل حفل "إنارة المشاعل" المطربة من أصول شرقية، ساريت حداد، التي ستغني أغنية "وجوه وأسماء"، على خلفية شاشة فيديو تعرض أسماء ما وصفتهم الصحافة الإسرائيلية بـ "شهداء" إسرائيل منذ قيامها إلى اليوم وعددهم 23,545.
فيما قال مخرج الحفل إنه يخطط لإنتاج عرض يسرد فيه قصة شعب إسرائيل ودولة إسرائيل منذ إقامتها إلى اليوم، بواسطة عروض مسرحية ومقاطع رقص وموسيقى وعروض فيديو على شاشة عملاقة. وأضاف أن الحفل يشمل عرض ألعاب نارية غير مسبوق، بمرافقة موسيقى وطائرات مسيرة تلقي الضوء من فوق.
ويتعرض الإنتاج الضخم للحفل انتقادات من باب هدر الأموال العامة. وكذلك هناك من يعارض اختيار المطربة ساريت حداد لتحيي الحفل لأنها لم تخدم في الجيش الإسرائيلي بعد أن أعفيت من التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي على خلفية تدينها في فترة استدعائها للجيش، هذا غير الضجة التى أثارها بعد إلغاء مشاركة المطرب الإسرائيلي المثير، أفيف غيفين، الذي كان من المقرر أن يشارك في الحفل إلا أنه تلقى رسالة بإلغاء مشاركته. وادعى غيفين في مقابلات مع الصحافة الإسرائيلية أن إلغاء اشتراكه في الحفل كان لأسباب سياسية متعلق بمواقفه اليسارية، نظرا لأن الوزيرة ميري ريغيف اليمينية تدير الحفل.