كتب: على طه
يهربون أم يتم اصطيادهم وإغراؤهم بالانضمام لجوقة الشتم والسب التى اتخذت من تركيا منبرا لمحاربة مصر إعلاميا؟!
سؤال يفرض نفسه بعد أن هربت الكاتبة الصحفية بجريدة المصري اليوم مى عزام، إلى تركيا قبل قليل ، وبعد الإساءات المتكررة التي وجهتها فى الفترة الأخيرة ، للقوات المسلحة والشرطة.
شعب "الفيس بوك ونشطاؤه رصدوا هروب عزام وضموها لقائمة الهاربين السابقين على نفس الدرب ، جمال الجمل، سليمان الحكيم وغيرهما.
وفسر هذا الشعب الذكى قرار مغادرة كاتبة المصري اليوم إلى تركيا، بالهروب أو الفرار بعد نشرها عبر حسابها على موقع تويتر مجموعة من الإساءات وخلط الحق بالباطل حول ما يجري من أحداث في مصر.
وقد اعتادت الهاربة إلى ملجأ الأعداء، أن تهاجم مصر وقياداتها عبر كتابات غير مسئولة ، تفتقر إلى المصداقية والقائمة على سند من عواطف تظن أنها ثورية ، وفى الحقيقة هى مشاعر مريضة لا ترى إلا السواد والسخام والزفت فى كل شىء فى بلادها.. وبلادها فقط لأنها تكره .. تكره ذاتها وتنتقم من نفسها فيمن حولها طول الوقت.
.. غادرت من كنا نظن أنها كاتبة ، - هذه البضاعة التى تخصص فى تجميعها وتصديرها المصرى اليوم - متجهة إلى تركيا حيث تخشى المساءلة القانونية عن نهجها التحريضى ضد الدولة المصرية، وتعمدها تسخيف ما يتم إنجازه بأيدي المصريين بل والإساءة إلى مسار مصر بأكمله.