قال الدكتور إبراهيم عبدالجيد،
عميد كلية علوم الأرض بجامعة بني سويف، إن مصر بها الكثير من الكنوز المخبئة في باطن الأرض، حيث أن هناك خريطة تم إعدادها للمعادن و
الثروات الاقتصادية تم وضعها منذ سنوات كثيرة خلت، مشيرا إلى أن كلية علوم الأرض جرى إنشائها بهدف حسن استغلال الثروات الطبيعية وغير الطبيعية الموجودة، خاصة الثروات المعدنية والبترول والغاز الطبيعي والمياه.
وأضاف «عبدالجيد»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الصحراء الشرقية معروفه على مستوى العالم باعتبارها مخزن المعادن من مواد ذهبيه وغيرها، وفي شمال سيناء يوجد المنجنيز والفحم، وفي جنوب مصر بداية من أسوان وحتى الواحات فيوجد الحديد الخام النقي.
واستطرد: «الدراسة في الكلية ليست نظرية أو معملية ولكن فيه جزء كبير منها دراسة ميدانية، وبناخد الطلبة لأرض الواقع وبنوريهم الخامات المعدنية أزاي يقدروا يكتشفوها ويحافظوا عليها ويعملوا دراسة جدوى، وبناخد الطلبة لكل المؤسسات والشركات الصناعية الكبرى بهدف التدريب والعمل، والقيادة السياسية دائما ما ترعي الملتقيات التوظيفية».
وأوضح أن الكلية تسعي إلى تطوير البرامج التعليمية الخاصة بها بما يتوافق مع متطلبات سوق الأعمال، «أحنا بنعمل ده كله للمساعدة في الابتكار ونعمل أبحاث علمية مرتبطة بالصناعة ونزود الموارد المالية والمادية للدولة، وحاليا لازم نعتمد على نفسنا ونتكاتف بجانب القيادات الموجودة في البلد».