محمود محيي الدين: ضرورة ربط الجانب التنموي بتمويل العمل المناخي

محمود محيي الدين: ضرورة ربط الجانب التنموي بتمويل العمل المناخيمحمود محيي الدين

اقتصاد وبنوك24-10-2022 | 19:06

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي" COP27" والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، على ضرورة ربط الجانب التنموي بالتمويل المناخي، خاصة أن غالبية التمويل المناخي لا يزال يعتمد على ميزانيات الدول بما في ذلك البلدان ذات الدخل المنخفض من خلال تعبئة الموارد الوطنية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بالمائدة المستديرة التي استضافتها القاهرة لمجموعة الخبراء رفيعة المستوى المعنية بإعداد تقرير حول تمويل المناخ بتكليف من الرئاستين المصرية والبريطانية لمؤتمرى المناخ COP27 وCOP26 بحضور السفير وائل أبو المجد الممثل الخاص لرئيس مؤتمر" COP27" وممثلي عدد من المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، حيث ناقشت الجلسة مسودة التقرير الذي أعدته المجموعة.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الاطراف، مشيدا بالسياسات التمويلية الميسرة للوكالة الدولية للتنمية بإعتبارها من أكثر الآليات فاعلية لتقديم التمويل، منوها بأنه يمكن توسيع نطاق تلك السياسات الميسرة من خلال بنوك التنمية متعددة الاطراف.

كما أبرز محيي الدين أهمية تفعيل وسائل تمويلية مبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة علاوة على دعم أسواق الكربون.
وخلال الجلسة، أشار السفير وائل أبو المجد المُمثل الخاص لرئيس مؤتمر COP27 إلى الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر لملف تمويل المناخ وإلى الحاجة إلى جذب تريليونات من الدولارات لدعم تمويل المناخ ، مع ضرورة الاخذ فى الاعتبار أولويات الدول النامية التي تعاني من الآثار السلبية لتغير المناخ.

ومن جانبهما، وجه كل من الدكتورة فيرا سنونجوي والدكتور نيك سترن رئيسا مجموعة الخبراء رفيعة المستوى المستقلة بشأن تمويل المناخ الشكر إلى الرئاسة المصرية لمؤتمر "COP27" لاستضافة الاجتماع ولرائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر لدعمه لعمل المجموعة، مشيرين إلى اهتمام التقرير برصد أبرز الفجوات ذات الصلة بتمويل العمل المناخي وتحديد أسبابها واقتراح توصيات لحشد التمويل اللازم لدعم العمل المناخي، ومؤكدين على الدور الحيوي لبنوك التنمية متعددة الأطراف ، ومؤسسات تمويل التنمية ككل في المشاركة بقوة ليس فقط في تهيئة الظروف للاستثمار، ولكن أيضًا في العمل على إدارة المخاطر وتقليلها وتقاسمها.

وأشار رئيسا المجموعة إلى حرصهما على تضمين الملاحظات والاقتراحات التي تم طرحها خلال اجتماع اليوم بمسودة التقرير.

وقد نوه رائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر عن انعقاد اجتماع اليوم بين فريق الخبراء ورئيس الوزراء بحضور عدد من الوزراء وذلك في إطار التحضيرات لقمة المناخ القادمة المزمع عقدها بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2