قالت صحيفة "لكسبريسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، في افتتاحيتها اليوم، إنه لم يتبق سوى أسبوع واحد على انعقاد الدورة العادية الحادية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الجزائر العاصمة يومي 1 و 2 نوفمبر، هذا الموعد التاريخي للشعب الجزائري الذي سيحتفل بالذكرى الـ 68 للثورة المجيدة ويحيي كل الشهداء، كما أن هذه الثورة عزيزة على كل الشعوب العربية لأنها أسهمت في نهضة الأمة ومكنت عدة دول إفريقية من إنهاء السيطرة الاستعمارية.
وأضافت صحيفة "لكسبريسيون" ـ في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "تحديات قمة" ـ إنه تم تغيير الجزائر العاصمة في الأشهر الأخيرة لاستقبال 21 وفدا مشاركا؛ ما يوفر إطارا هادئا للعمل المثمر، وفي نهاية المطاف يمكن تجسيد التوقعات التي أعظمها بالطبع القضية الفلسطينية التي لا جدال في مركزيتها".
وقالت الصحيفة إنه تم إرسال جميع الدعوات واستلام جميع الردود وجميع الإجراءات البروتوكولية والأمنية المتخذة لجعل قمة الجزائر العاصمة لقاء استثنائيا بقرارات تتماشى مع تطلعات الشعوب التي تطالب بالتضامن والاندماج والتكامل الاقتصادي المتزايد.