قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن التعليم يأتي على رأس أولويات الأزهر للنهوض ب قارة أفريقيا ودعم الدول الشقيقة في القارة ونشر المنهج الأزهري الوسطي فيها، مؤكدا أن الأزهر يعمل دائما على تقديم المنح التعليمية إلى الدول الأفريقية ومنها دولتي تنزانيا والسنغال، وإرسال المبعوثين الأزهريين لهما، بجانب العمل على تقديم الدورات التدريبية لأئمة البلدين الشقيقين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ للتدريب حتى يكونو قادرين على التعرف على أحدث الفتاوى التي تناسب قضايا العصر، وإكسابهم المهارات اللازمة لمجابهة الفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، بمقر المشيخة ، اليوم الثلاثاء، السفير شريف اسماعيل، سفير مصر بدولة تنزانيا، والسفير خالد عارف، سفير مصر الجديد بدولة السنغال.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بسفيري مصر لدى تنزانيا والسنغال، مقدمًا لهما التهنئة بمناسبة تسلمهما مهام عملهما الجديد، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح، ومؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز العلاقات مع تنزانيا والسنغال وكل دول القارة الأفريقية.
من جانبه قال سفير مصر في تنزانيا إنه يدرك المكانة الكبيرة للأزهر الشريف كمركز لنشر الفكر الإسلامي الوسطي في أفريقيا والعالم، مضيفًا أنه سيعمل على تعزيز دور الأزهر العلمي والثقافي والدعوي خلال فترة توليه سفارة مصر في تنزانيا، وبما يسهم في تحقيق رسالة الأزهر الوسطية والتسامح والاعتدال فيها.
فيما أعرب سفير مصر في السنغال عن تقديره الكبير للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر لدوره الكبير في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهود لتعزيز دور الأزهر في السنغال، والعمل على تحقيق رسالة الأزهر الشريف في هذا البلد الأفريقي المهم.