بعد انتشار خطابات تدعو لـ«عقاب المسلمين» يوم 3 أبريل.. بريطانيا تتأهب والكويت تحذر رعاياها

بعد انتشار خطابات تدعو لـ«عقاب المسلمين» يوم 3 أبريل.. بريطانيا تتأهب والكويت تحذر رعاياهابعد انتشار خطابات تدعو لـ«عقاب المسلمين» يوم 3 أبريل.. بريطانيا تتأهب والكويت تحذر رعاياها

* عاجل15-3-2018 | 22:21

دار المعارف بعد انتشار خطابات تدعو لـ"عقاب المسلمين" وتلقى أربعة اعضاء في البرلمان البريطاني خطابات معادية للمسلمين، ووسط تحذيرات لتجمعات المسلمين في مختلف المدن البريطانية، تواصل الأجهزة الأمنية احتياطاتها على أعلى مستوى لمواجهة أي حادث على خلفية صدور دعوة من مجهولين "لإيذاء المسلمين" في الثالث من أبريل المقبل. وقامت الشرطة البريطانية بإصدار تكليفات لإدارة مكافحة الإرهاب بفتح تحقيق موسع للكشف عن المجموعة التي تقف وراء مثل هذه الدعوات التي تبث الكراهية في المجتمع البريطاني، وقد أشعلت التقارير التي تفيد بأن رسائل "معاقبة يوم المسلمين" قد تم إرسالها في العديد من المدن، ووصلت إلى مجموعة من المنازل في مختلف المدن البريطانية، تحمل دعوة إلى مهاجمة المسلمين لفظيًا وجسديًا، يوم 3 إبريل المقبل.

عاقبوا المسلمين

ودعت الخطابات التى انتشرت في جميع أنحاء بريطانيا خلال الأيام القليلة الماضية للمشاركة في يوم "عاقبوا المسلمين"، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من نسخة خطاب يحوى قائمة بالأعمال العنيفة التي يمكن ارتكابها وأماكن تنفيذها، ومنها على سبيل المثال التجمع فى الشوارع، والغناء الجماعي بعبارات تحمل إدانة للمسلمين، كما تلقى أربعة نواب من خلفيات جنوب آسيا طرودا تحتوي على رسائل معادية للمسلمين في الأيام الأخيرة. وفى المقابل فقد أدانت وزيرة الدولة لقضايا محاربة التطرف في وزارة الداخلية البريطانية فيكتوريا أتكينز بقوة من يقفون وراء هذه الخطابات المعادية للإسلام، واصفة هذه الرسائل بـ "البغيضة"، ومؤكدة أن الحكومة ستعمل جاهدة للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

الحب مقابل الكراهية

وفى ذات السياق أدانت حركة "من أجل المشاركة والتطور الإسلامي"، وهي مؤسسة خيرية وطنية تعمل على تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية ومكافحة الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، تلك الرسائل، وقام الحركة بإعداد رد على تهديدات الكراهية بإعلان "يوم حب للمسلمين". وصرح شهاب إدريس عضو الحركة إنه يأمل أن تكون فكرته "تجمع الناس معًا". وقال إنه تم إرسال الخطاب على نطاق واسع على وسائل الإعلام الاجتماعي. وأضاف ادريس وهو من ليدز انه شعر بالاشمئزاز من مضمون رسالة الكراهية التي وردت تقارير عنها على نطاق واسع يوم السبت الماضي. وأعلنت منظمة "تيل ماما يو كيه"، التي ترصد الأنشطة المعادية للمسلمين، إنها تلقت بلاغات من أشخاص في برادفورد، وليستر، ولندن، وكارديف، وشيفيلد تفيد بتسلمهم هذه الخطابات التى وصفتها إيمان عطا، مديرة المنظمة بأنها: "بثت الرعب في المجتمع" ، مؤكدة أنها أثارت العديد من التساؤلات التي لم تكن موجودة من قبل لدى الناس الذين أبدوا شكوكاً حول ما إذا كانوا "في أمان، وهل يمكن لأطفالهم اللعب واللهو خارج المنزل بأمان". وأضافت عطا : "طلبنا منهم الحفاظ على الهدوء والاتصال بالشرطة إذا تلقوا أياً من هذه الخطابات".

تحذير السفارة الكويتية

وفى مواجهة التهديدات المحتملة، دعت سفارة الكويت في بريطانيا الرعايا الكويتيين إلى أخذ الحيطة والحذر في مختلف المدن البريطانية. وأهابت بالمواطنين الكويتيين في مختلف مدن المملكة "أخذ الحيطة والحذر، مقابل تلك التهديدات.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2