أشاد وزراء ال تعليم العالي والبحث العلمي، والذين يمثلون 7 دول، باستضافة مصر لفعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس، والذي تستضيفه وزارة ال تعليم العالي والبحث العلمي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتُنظمه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية.
وشارك الدكتور أيمن عاشور وزير ال تعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، في فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر، ود. سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، ود.سورين كامبينو رئيس الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازى وزير التربية وال تعليم وال تعليم الفني، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
وفي كلمته، أشار الدكتور عبداللطيف ميراوي وزير ال تعليم العالي بدولة المغرب إلى أن هذا الأسبوع العلمي يعُد مناسبة لإعادة التأكيد على دور الجامعات في العالم، والتأكيد على دور مصر المحوري في تطوير ال تعليم والبحث العلمي، مضيفًا أن المغرب تهتم بشكل خاص باحترام تنوع واختلاف الثقافات.
وأشاد الوزير المغربي بالإجراءات التي التي ساهمت في تعزيز أوجه التعاون بين المغرب والوكالة الفرانكوفونية العلمية بالمغرب والمواد المُتعلقة بالاتفاق الإطاري لإنشاء عدد من مراكز التوظيف بالجامعات المغربية، وكذلك السير في إنشاء الإدارة الإقليمية لإفريقيا وشمال إفريقيا بالمغرب.
وأضاف ميراوي أن النظام التعليمي يواجه تحديات كبيرة، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب والاستثمار في التعليم، وكذلك أهمية وضع استراتيجية للتعاون الدولي.
ونوه إلى الدور الذي قامت به المغرب في إصلاح ال تعليم من خلال استراتيجية تشمل 4 توجهات منها، (التميز الأكاديمي، والتميز العملي، والتميز العلمي، والابتكار الوطني للجامعة)، موضحًا أن التوجه الحالي يؤكد تضاعف إعداد الشباب، وهذا ما يُميز القارة، وأن إفريقيا قادرة على مواجهة تحدياتها من خلال العنصر البشري الذي يمثل مكونًا أساسيًا لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة.
من جانبه، قدم الدكتورعباس الحلبي وزير التربية وال تعليم العالي اللبناني الشكر لرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته لهذا المؤتمر، موجهًا التحية للوكالة الفرانكفونية لدعمها ومساعدتها فى وضع استراتيجية وطنية للتعليم.
وأشار الوزير اللبناني إلى الاهتمام بدعم الاستقرار الدائم للجامعات اللبنانية والتركيز على جودة ال تعليم ودعم الأبحاث العلمية.
وفي كلمته، أكد الدكتور أداما ديادارا وزير ال تعليم العالي والبحث العلمي بكوت ديفوار، أن ال تعليم العالي والبحث العلمي يحظى بأهمية كبيرة في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن رئيس دولة ساحل العاج كلف بتدريب وتأهيل الموارد البشرية في الدولة؛ لتنمية البلاد وتقديم الحلول الأساسية.
وأضاف أن حكومة دولته تستثمر الكثير من الأموال في التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية؛ لمواجهة نقص الموارد وتقليل نِسب البطالة، والسعي لإيجاد حلول فعالة، مشيرًا إلى أن مشروع الوكالة الفرانكوفونية يُقدم عدد من المُقترحات التي تهتم بها الدولة.
فيما أكد الدكتور نارون هانغ شوان وزير ال تعليم العالي والشباب والرياضة في دولة كمبوديا، على أهمية دور ال تعليم العالي في تلبية الاحتياجات العلمية وحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أننا بصدد وضع استراتيجية لتحقيق جودة ال تعليم وتحسين تدريب المدرسين وتدريب الكوادر من أجل تحقيق نهضة اقتصادية والعمل على تحقيق الدبلوماسية العلمية والتعاون الدولي في المجال العلمي، فضلًا عن التركيز على التكنولوجيا الرقمية بين المنشآت الجامعية.
وأكد أهمية التركيز على الجودة ومواجهة تحديات القرن ال21، واقترح إنشاء الدبلومة المُزدوجة لكل الأطراف في الوكالة وفقا لرؤية 2030، مشيرًا إلى أن خطة ال تعليم في كمبوديا تهدف إلى زيادة عدد الباحثين وإصلاح منظومة التدريب، فضلا عن ضرورة تعزيز التعاون مع كافة الجامعات وتحويلها إلى منصات للمناقشة على مستوى العالم.
وفي كلمتها، قدمت السيدة دلفين إيمانويل وزيرة ال تعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكونغو الشُكر ل مصر لحُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيرة إلى أهمية دور وأنشطة الوكالة في منطقة وسط إفريقيا وتعزيز الدعم والتعاون بين المؤسسات العلمية والدول الفرانكفونية.
وأوضحت أهمية تناول هذا الحدث للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ودعم البحث العلمي في هذا المجال خاصة بين الشباب، وكذلك أهمية أنشطة دعم المرأة، وتعزيز ال تعليم الافتراضي، من أجل القضاء على الجهل في إفريقيا.
بينما أعرب د. نسيمي مانيجات وزير التربية الوطنية العالي والتدريب المهنى فى هاييتي، عن شُكره للوكالة الفرانكفونية، وللدولة المصرية، مشيرًا إلى ما يُمثله الحدث من فرصة لمُناقشة مُستقبل الفرانكفونية، ودعم التعاون والتضامن بين الجامعات في تطوير ال تعليم والبحث العلمي، مشيدا بمبادرة الوكالة في جمع شباب الفرانكفونية لمُتابعة ما يمر به العالم من تحول لغوي واقتحام المجال العلمي.
وفي كلمتها، أشارت د. بيلجانا اسكيبانوفيك وزيرة البحث للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية مونتينيجرو إلى اهتمام بلادها بال تعليم العالي، مؤكدة على ضرورة التعاون الوثيق مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية خاصةً في مجال دعم الدبلوماسية العلمية للدول الناطقة بالفرنسية.
وأشادت الوزيرة بالتواجد مع الشباب وتمثيله فى المؤتمر باعتبارهم بُناة المُستقبل، مؤكدة على ضرورة دعم الشباب وتقديم الأسس القوية للتعلم.