ناقش الوزير المنسق للشئون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مقر الأمم المتحدة بنيويورك التطورات الجيوسياسية المختلفة وتأثيرات الأزمة العالمية والتحضيرات ل قمة مجموعة العشرين.
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن بيان أصدره الوزير اليوم الجمعة القول "إن إندونيسيا ملتزمة بالقتال من أجل جداول الأعمال الثلاثة لمجموعة العشرين هذا العام، وتحديداً الصحة العالمية، وتحول الاقتصاد الرقمي، وانتقال الطاقة ".
وأضاف أن التزام دول مجموعة العشرين يتحقق في إطار صندوق الوساطة المالية (FIF) للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها ومن خلال تحسين تخصيص التمويل.
وأضاف: "محليًا، أعطت إندونيسيا الأولوية لجدول أعمال انتقال الطاقة من خلال متابعة برامج مختلفة، مثل إزالة الكربون من خلال التخلص التدريجي من الفحم، ومحطة الطاقة الكهرومائية، واستكشاف التعاون في مجال تخزين استخدام الكربون".
وخلال الاجتماع الذي تركز على الأزمات العالمية، أشار الوزير إلى أن الأمن الغذائي ل إندونيسيا يعتبر قويًا نسبيًا، مع وجود فائض في إنتاج الغذاء وتوافر الأسمدة في المستقبل.
وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، واضطراب الغذاء، والمنتجات الزراعية العالمية ، أشاد الوزير بجهود جوتيريش في تشكيل مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية (GCRG) ومبادرات البحر الأسود (BIS).
وأشار هارتارتو إلى أن "الحكومة الإندونيسية تدعم تمديد مبادرات البحر الأسود حتى نوفمبر 2022".
ومن جانبه، قال جوتيريش إن المناقشات جارية بشأن تمديد مبادرات البحر الأسود، وأن الأمم المتحدة متفائلة بالموافقة على هذا التمديد وستعلن عنه على الفور.
كما سعى للحصول على الدعم من إندونيسيا والدول النامية الرئيسية الأخرى، مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، لاتخاذ خطوات استراتيجية في التعامل مع تأثير تغير المناخ.
ومن المقرر أن تعقد ال قمة الـ17 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين فى إندونيسيا خلال شهر نوفمبر المقبل، ثم تتولى الهند الرئاسة التناوبية للمجموعة اعتبارا من شهر ديسمبر ولمدة عام واحد، وبالتالي فإن الهند ستستضيف قمة زعماء مجموعة العشرين في نيودلهي خلال العام المقبل.