كشفت وزارة الدفاع الليتوانية، اليوم الجمعة عن خططها لزيادة عدد أفراد الجيش وتعزيز مهارات جنود الاحتياط بهدف ردع أي تهديد محتمل.
ونقلت شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا - عن بيان الوزارة القول - إن "هدفنا يتمثل في الحصول على احتياطي نشط قوامه 36 ألف جندي ورفع الاحتياطي الجاهز من ال أفراد العسكريين إلى ما يقرب من 120 ألفًا بحلول عام 2025".
وقال وزير الدفاع أرفيداس أنوشاوسكاس - في بيان اليوم - "اعتبارًا من العام المقبل فصاعدًا، سيتم استدعاء المجندين الاحتياطيين النشطين إلى وحدتهم لتحديث مهاراتهم، وسوف يتضاعف عدد المجندين الذين سيتم استدعاؤهم في عام 2024 مقارنة بعام 2021".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الليتواني جيتاناس ناوسيدا قد ناقشا منتصف الشهر الجاري احتياجات أوكرانيا الدفاعية وتكاملها الأوروبي الأطلسي وذلك بعدما أعلن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوشوسكاس مؤخرًا عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وفي السياق ذاته، أرسلت الشركات الليتوانية معدات بقيمة 100 ألف يورو إلى أوكرانيا لإصلاح المحطات الكهربائية الفرعية وأنابيب الغاز التي تضررت من الضربات الروسية.
وقالت شركة ليتجريد المشغلة لنظام نقل الكهرباء في ليتوانيا - في تغريدة على تويتر، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوركينفورم الأوكرانية اليوم الجمعة- إنه "في ضوء التدمير الروسي المستهدف للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، قامت شركتا ليتجريد وأمبر جريد بشحن معدات على وجه السرعة
تبلغ قيمتها حوالي مائة ألف يورو لإصلاح محطات الكهرباء الفرعية وخطوط أنابيب الغاز المتضررة، وسيتم توجيه المساعدة من خلال منظمة بلو يلو غير الحكومية".
ومن جانب آخر، ذكرت السلطات الليتوانية اليوم أن خطوط بروكسل الجوية، الناقل الوحيد الذي يشغل رحلات مباشرة من ليتوانيا إلى بروكسل، أوقفت خدماتها مؤقتًا بين فيلنيوس والعاصمة البلجيكية.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا أن الرحلة الأخيرة من ليتوانيا إلى العاصمة البلجيكية أقلعت اليوم الجمعة فيما تم تعليق الرحلات بسبب انخفاض الطلب ومن المتوقع أن تستأنف في الربيع المقبل.
وفي الوقت الحالي، ستظل ليتوانيا الدولة البلطيقية الوحيدة التي ليس لها رحلات جوية مباشرة مع بروكسل.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة المطارات الليتوانية، أنها ستغلق مراكز اختبارات فيروس كورونا في جميع المطارات اعتبارًا من 1 نوفمبر المقبل.
وقالت إن الدول الأوروبية رفعت هذا العام القيود المفروضة على المسافرين بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث لم يعد الناس مطالبين بالحصول على نتيجة اختبار سلبية أو تقديم دليل على التطعيم أو التعافي من عدوى فيروس كورونا.