السيلوليت هو حالة شائعة يعاني منها كل من الرجال والنساء، السيلوليت هو تراكم أجزاء من الدهون تحت الجلد لتتجمع في الجيوب ، مما يعطي الطبقة الخارجية من الجلد مظهرًا متكتلًا. السيلوليت غير ضار ولكن يمكن أن يسبب القلق عندما يكون ملحوظًا على الفخذين والمؤخرة والذراعين والمعدة.
ما الذي يسبب السيلوليت؟
لا يُعرف الكثير عن أسباب السيلوليت، لكن يُعتقد أن هياكل العضلات والدهون في الجسم ، والهرمونات، والنظام الغذائي، ونمط الحياة، ونظام الدورة الدموية الدقيقة تساهم جميعها في ظهور السيلوليت. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يدخنون، أو لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، أو الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بسيلوليت شديد
ربما يكون السبب الأكثر انتشارًا للسيلوليت هو البنية الداخلية للجسم. فإن النسيج الضام الموجود أسفل الجلد يتكون من ألياف صلبة ومجموعة متنوعة من الأنسجة المرنة والدهنية والغضروفية . في بعض الحالات تندفع الخلايا الدهنية لأعلى و تتراكم بين الألياف الضامة التي تربط الجلد بينما العضلات تتراجع، مما يؤدي إلى مظهر الجلد المتعرج. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن السيلوليت ناتج عن زيادة الوزن. وفقًا لمايو كلينك ، يوجد السيلوليت أيضًا لدى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية ووزن صحي. ومع ذلك ، يُعتقد أن زيادة الوزن يمكن أن تجعل السيلوليت أكثر وضوحًا. يمكن أن يساعد فقدان الوزن الصحي من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة في تقليل مظهر السيلوليت ، لكنه لا يمكن أن يختفي
تأثير الإستروجين والأنسولين والغدة الدرقية على السيلوليت
يظهر السيلوليت على الجسم حتى لو كان الشخص يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام ، ويتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للغاية، ويمتنع عن التدخين. ربما يكون هذا بسبب الاختلالات الهرمونية مثل هرمون الاستروجين والأنسولين والبرولاكتين. كما تلعب الغدة الدرقية دورًا أيضًا. ارتفاع الاستروجين يرتبط بنسب أعلى من الدهون في الجسم ، كما يعني إنتاج أقل للكولاجين ويزيد من ظهور السيلوليت. أثناء الرضاعة الطبيعية ، يقلل هرمون البرولاكتين من قدرة الجسم على تكسير الدهون مما قد يساهم في ظهور السيلوليت. إذا كان الجسم يقاوم الأنسولين ، مما يعني أنه لا يستطيع تكسير الأنسولين أو معالجته ، فسيحول الكربوهيدرات إلى دهون وهو سبب آخر لبروز السيلوليت