أعرب وزير الخارجية سامح شكرى عن تفاؤله ب القمة العربية المرتقبة فى الجزائر خاصة وأنها الأولى بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا.
وقال شكرى فى مقابلة خاصة مع قناة «العربية»، إن مصر ستطرح مبادرة فى قمة المناخ، التى ستنعقد فى شرم الشيخ، من أجل مواجهة التغير المناخي، لافتا إلى أن هناك مراجعة للخطط الوطنية من أجل تخفيض الانبعاثات الحرارية.
وأوضح شكرى أن هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات من أجل تخفيض الانبعاثات التى تلوث الأرض، مطالبا بتجنيب مؤتمر المناخ المرتقب فى شرم الشيخ الخلافات السياسية الراهنة، لأن طابع المؤتمر هو تقنى ويتعلق بمستقبل الأجيال.
وقال وزير الخارجية إن العلاقات (المصرية- السعودية) وثيقة، وقائمة على التنسيق الدائم فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان سيزور القاهرة قريبا.
كما تطرق شكرى أيضا إلى الشأن اليمني، فدعا أطراف النزاع إلى المحافظة على الهدنة من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة.
وبشأن الملف الليبي، دعا وزير الخارجية أطراف النزاع إلى احترام اتفاق الصخيرات، وطالب الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتعامل مع الحكومة الليبية الشرعية.
وعن العلاقات مع إثيوبيا حيال سد النهضة، قال: أدعو الدول المستفيدة من نهر النيل إلى الالتزام باتفاق المبادئ الذى ينظم أوضاعها.