يقوم نتنياهو، رئيس حزب الليكود بتنشيط الناخبين في بني براك، بينما لابيد، رئيس حزب يش عتيد واثق من أن حزبه لديه زخم ويعلن أن الوضع حاليًا 60:60 هكذا يستعد الحزبان الرئيسيان لليومين الحاسمين، قبل افتتاح صناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين.
قبل حوالي 60 ساعة من افتتاح صناديق الاقتراع، وصل رئيس الوزراء لابيد، أمس السبت، في يوم انتخابات حزبه يش عتيد؛ لتنشيط النشطاء والمتطوعين ليوم الانتخابات.
وقال لابيد لهم "سنحضر من كل مدينة وكل مقعد أناس يعتقدون أن الوقت قد حان لاختيار مستقبل البلاد".
قال لابيد: "الجمعة كانت آخر انتخابات، في جميع الاستطلاعات كان هناك رقم واحد 60-60 ، مما يعني أن الانتخابات القادمة ستحسم في هذه القاعة" ، عندما ضم حزب حداش-تال فعليًا في الستين.
كتلته. "نرى في الساعات الأربع والعشرين الماضية بداية حركة مثيرة للاهتمام ، نحن في زخم ويرى الجميع ستحدد هذه الانتخابات على الأرض. نحن بحاجة إلى زيادة تفويض واحد وفزنا"
في الساعات المتبقية حتى افتتاح مراكز الاقتراع، ستعمل "يش عتيد" على عدة مستويات من أجل زيادة قوتها وقوة الكتلة.
وقال مسئول كبير في المقر الانتخابي، "سنؤكد اهتمام رئيس الوزراء لابيد بمواطني البلاد مع التأكيد على أنه يعمل من أجل المواطنين", "نعتزم الاستمرار في ترديد إنجازات الحكومة السابقة ، بما في ذلك إدارة العملية الناجحة في غزة ، واتفاقية الغاز التاريخية مع لبنان ، وحل الأزمات الاجتماعية، مثل المعلمين والمتدربين، وكذلك قوانين المرأة والمعاقين، التي تم سنها في الفصل الأخير ".
يش عتيد يحاول سرقة أصوات من الليكود
يزعم مقر حزب يش عتيد الانتخابي أن المقر الميداني للحزب يضم عشرات الآلاف من المتطوعين والعاملين ، و 250 مقرًا محليًا منتشرة في جميع أنحاء البلاد ومركز تحكم من مقر الحزب سيشرف على كل ما يتم القيام به يعمل مشغل الهاتف التابع لحزب يش عتيد لساعات طويلة في الأيام الأخيرة من أجل إقناع ناخبي "اليمين الناعم" من كتلة نتنياهو بالتصويت لبيد ، بهدف كسر التعادل بين الكتل.
وقد تلقى مشغلو الهاتف التابعون للحزب تعليمات واضحة مواصلة العمل بحرص مع أحزاب الكتلة والتركيز على استقطاب ناخبين جدد ، وسيتم تفعيل الانتخابات نفسها بآلية خاصة يقودها رئيس الائتلاف ورئيس كتلة يش عتيد .
الليكود يدير نظاما خاصا
في غضون ذلك ، يركز الليكود معظم اهتمامه على نسبة التصويت ، كدرس من الحملات الانتخابية السابقة. يطمح الحزب إلى أن تكون نسبة المشاركة في المجتمع العربي منخفضة ، فيما ستزداد الإقبال في المدن التابعة لليكود بشكل كبير مقارنة بالجولات السابقة. لهذا الغرض، يدير الليكود نظاما خاصا يسمى "النصر 22" ، والذي يجب أن يسمح لليكود بالمراقبة والاستعداد بشكل منظم للحظة الحاسمة.
يسرد النظام سجل الناخب بأكمله الذي يحتوي على من لهم الحق في التصويت في إسرائيل، ومن خلال واجهة يمكن تتبع كل من صوت بالفعل ولا يحتاج إلى محاضرة في يوم الانتخابات، بالإضافة إلى ذلك، يشتمل النظام على بيانات عن جميع الناخبين الذين تم تحديدهم مع الليكود ، بحيث يمكن التحقق في الوقت الفعلي مما إذا كانوا سيخرجون للتصويت وفي أي المناطق يحتاجون إلى حافز.
وخصصت الأيام الماضية لتجربة النظام ، للتأكد من أنه سيعمل بشكل صحيح ، في ظل الإخفاقات التي حدثت في المرة السابقة، بالإضافة إلى ذلك ، يتم تكريس الجهود لإيصال الرسائل إلى المؤيدين في الشبكات المحيطة بتلك الحملة، التي تحفز الناخبين الساعات المصيرية تخصص في الليكود لإغلاق الأطراف في الميدان من أجل التأكد من أن مناطق المسئولية تعمل وفق الخطة.
نتنياهو يدعو المتشددين للتصويت
يعتمد معظم نشاط الليكود على الشبكات الاجتماعية والطريقة التي يجب بها إخراج المؤيدين للتصويت ، إما من خلال هذا التطبيق الخاص أو من خلال العمل الميداني في الأيام الأخيرة ، يركز رئيس المعارضة، نتنياهو ، جهوده أيضًا على الجمهور الأرثوذكسي المتطرف ، حيث يبدو أنه لا يزال هناك لامبالاة. وعقد الليلة الماضية مؤتمرا انتخابيا في بني براك ، وفي نفس الوقت تم إرسال رسائل لآلاف الهواتف المتشددة للدين اليهودي تفيد بأن "عالم التوراة في خطر" وبالتالي يجب أن نخرج ونصوت.