قال وزير الدولة لشئون الطاقة القطري، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، في تصريحات لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الإثنين: "أعتقد أننا سنصبح أحد أكبر تجار الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، إن لم نكن الأكبر على الإطلاق، هذا ما نطمح إليه"، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.
وتوقع الكعبي، أن تستفيد شعبة التجارة بشركة "قطر للطاقة" من توسع قدرات البلاد التصديرية، وبدء مشروع جديد في أمريكا، والزيادات في أسطول السفن الخاص به، مشددا على أن قطر في إمكانها الدخول في هذا المجال بفضل حجم إنتاجه.
وأضاف الكعبي: "شاهدنا تداول الكثير من أحجام الغاز الخاصة بنا في بعض الأسواق، ونعتقد أنه باستطاعتنا فعل ذلك بطريقة جيدة تماما بفضل حجم إنتاجنا، ونظرا إلى أن هذا الاختصاص كان مفقودا فيما يتعلق بالتجارة".
وأعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في شهر فبراير الماضي، أن طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في بلاده سترتفع إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027.
وجدد آل ثاني، خلال حديثه في مؤتمر لمصدري الغاز استضافته الدوحة، الدعوة إلى مزيد من الحوار بين الدول الأعضاء في منتدى الغاز، ومستوردي ومصدري الغاز، لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية.
وقال آل ثاني: "تعزيزا لدورنا في صناعة الغاز الطبيعي، نعمل على تطوير وزيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027".
ووصف آل ثاني منشأة لعزل واحتجاز الكربون في قطر بأنها أكبر منشأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي التي تبلغ قدرتها السنوية 2.5 مليون طن من الكربون سنويا منذ أربع سنوات، وقال: "هذه القدرة ستصل بحلول عام 2030 إلى حوالي 9 ملايين طن سنويا".