أعلنت
الشرطة الهندية أنها اعتقلت تسعة أشخاص، اليوم الاثنين، لصلتهم بانهيار جسر للمشاة في غرب الهند، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصًا.
ونقلت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية عن أحد ضباط الشرطة قوله إن المعتقلين التسعة، وجميعهم يعملون في الشركة التي قامت بصيانة الجسر في موربي، يخضعون للتحقيق حاليا بتهمة التورط في الحادث.
وأوضح رئيس الشرطة المحلية أنه بحلول ظهر اليوم، ارتفع عدد الضحايا إلى 137 قتيلا، وكان من بينهم حوالي 50 طفلا، أصغرهم صبي يبلغ من العمر عامين.
وقال أحد أعضاء
البرلمان المحلي إنه فقد 12 من أفراد أسرته في الحادث، من بينهم خمسة أطفال.
وكان الجسر، الذي أعيد افتتاحه قبل أيام بعد أشهر من التجديد، قد انهار مساء أمس الأحد، مما أدى إلى سقوط المئات في النهر في ولاية غوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقالت السلطات إن ما يقرب من 500 شخص كانوا يحتفلون باليوم الأخير من مهرجان ديوالي فوق وحول الجسر المعلق الذي يبلغ عمره حوالي 150 عامًا عندما انقطعت الكابلات الداعمة.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة هيكل الجسر وهو يتأرجح، فيما يبدو أن قلة من الأشخاص يهزونه عمدا، قبل أن تنقطع الكابلات وينهار الجسر فجأة خلال جزء من الثانية ويسقط الضحايا في ماء النهر فوق بعضهم البعض