انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الدعوة "الإسلام والسلام العالمي" اليوم

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الدعوة "الإسلام والسلام العالمي" اليومكلية الدعوة الإسلامية

الدين والحياة1-11-2022 | 05:02

تنطلق صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الدعوة بعنوان "الإسلام والسلام العالمي" بقاعة الأزهر للمؤتمرات.

وقال الدكتور أحمد حسين عميد الكلية إن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني ل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة (الدعوة الإسلامية والسلام العالمي تحديات الواقع وآفاق المستقبل) سيحضرها قيادات الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء، وعدد من الأساتذة والطلاب بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى، مشيرًا إلى أن المؤتمر يحظى برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويشرف على جلساته أساتذة الكلية بإشراف ومتابعة من الدكتور صابر طه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الجندي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، وكيل كلية الدعوة - الأمين العام للمؤتمر، أن الإسلام منعوت بالسلام بكل أشكاله ومنطلقاته، كما اعتبر الإسلام المسالمة الفكرية أصلا من أصول قيام الحياة الآمنة التي تميز الإنسان وتفرده عن بقية منظومة الخلق بالود والوئام، وعملية السلام في الإسلام، عملية تقويمية لإدراك الإنسان، ولها مردود إيجابي ارتقائي في الحياة الاجتماعية واستقرار وأمن المجتمعات على الأساس الإنساني، ما يتواءم ومتطلبات الفرد السوي وقيم المجتمع المتحضر ومعاييره، حيث تجمع بين شرائح المجتمع مع اختلاف معتقداته وتوجهاته الفكرية في صورة متناغمة تتجسد فيها معاني السلم على أسس تكوينية سامية تحقق آلية متناسقة في تكـوين البناء للمجـتمع على أسس بنائية تعميرية، لا على توجهات هدمية تخريبية.

وتابع:" لم ينسلخ مفهوم السلام في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، بل خاطب الإسلام الوجود كله بمنهج السلام المتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وساق البشرية كلها إلى حياة الإلف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحررها بخطو ينبهها من خطر السيكولوجيات المضللة، وأعفى البشرية من تولي وضع التصميم الأساسي لحياة الإنسان بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حد سوى.

واستطرد:" المنهج الإلهي في ضبط الفكر البشري هو المنهج الإلهي لم يتغير، ولا يصح أن يتغير نظامه الصالح لبقاء الحياة الصالحة، ومنهج الإسلام منذ وجدت قصة الإنسان على البسيطة وإلى يوم القيامة ثابت على مبدأ حماية الإنسانية ويرفض تنحية السلام، وإن لوحظ تغير في طبيعة استقرار الحياة، أو تحول في مفهوم الأمن والسلام، فذلك من مداخلات الأيدي والأهواء البشرية، وتأتي رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لتؤكد وتجدد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه في نظرته السلمية في الحياة، فإنه لا اجتهاد مع النص".

وكما أضاف الدكتور محمود الصاوي وكيل الكلية السابق - رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، أن الجلسة الافتتاحية ستبدأ العاشرة صباحًا تعقبها استراحة ثم حلقة نقاشية حول السلام الاجتماعي والسلام العالمي تتزامن معها ست جلسات أخرى لمناقشة الأوراق البحثية المقدمة من الباحثين والأكاديميين بالجامعات المصرية والعربية.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2