تشير استطلاعات رأي الناخبين في إسرائيل إلى أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو قد يكون في طريقه للفوز ب الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت أمس الثلاثاء.
إذ تعطي هذه الاستطلاعات، والتي تتنبأ بالنتائج قبل إعلانها بشكل رسمي، كتلة الأحزاب اليمينية بقيادة الليكود أغلبية ضئيلة من المقاعد أمام منافسيه.
وقد تمثل هذه النتائج عودة درامية لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي أطيح به من السلطة العام الماضي بعد أن قضى 12 عاما متواصلة في الحكم.
وينظر إلى هذه الانتخابات بصورة واسعة على أنها تصويت لصالح عودة نتنياهو أو رفضها.
ويتوقع أن تظهر النتائج الرسمية لهذه الانتخابات، والتي ربما تتأرجح هنا أو هناك لبعض الوقت، خلال الساعات القادمة.
وتظهر نتائج استطلاع رأي الناخبين التلفزيونية، التي تجريها قنوات تلفزيونية إسرائيلية، أن كتلة نتنياهو ستحقق ما بين 61 و62 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست الإسرائيل.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب الليكود سيكون صاحب أكبر حصة في البرلمان، بحصوله على 30-31 مقعدًا، ويحظى بأغلبية بدعم من الأحزاب القومية والدينية.
ومع إعلان استطلاعات الرأي انطلقت الموسيقى الاحتفالية من مكبرات الصوت في المقر المركزي لحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في القدس.
ومن المتوقع أن يفوز حزب يسار الوسط بزعامة يائير لابيد، رئيس الوزراء الحالي الذي أسقط نتنياهو في انتخابات العام الماضي، بعدد 24 مقعدا.وإذا تأكدت استطلاعات الرأي هذه، فسوف يحول ذلك دون إجراء انتخابات سادسة في غضون أربع سنوات فقط، بعدما توقع المراقبون حدوث جمود. وسيشكل ذلك تحولا ملحوظا لزعيم الليكود نتنياهو، الذي تمكن لابيد وتحالفه من أحزاب متنوعة من سحب السلطة من يده في يونيو 2021.